الإثنين 6 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

خبراء الإعلام: وجوه جديدة وخريطة إعلامية مختلفة للمرحلة المقبلة




على خلاف الفوضى الإعلامية التى شاهدناها عبر الثلاث سنوات الماضية فإن الإعلاميين تلقوا ضربة شديدة نتيجة لسياساتهم وارتفاع توقعاتهم خلال الايام الماضية فى التصويت بالانتخابات الرئاسية وبرز العويل والصراخ الإعلامى
حيث طالب خبراء الإعلام بضرورة انتهائه وتخفيف نبرته لأنه أضر أكثر مما نفع وأدى إلى نتائج عكسية والذى وصل الامر الآن إلى ضرورة إجابة خبراء الإعلام على عدد من التساؤلات: هل ما حدث يعتبر سقوطًا مدويًا لإعلاميين كأمثال لاميس الحديدى وخيرى رمضان ومصطفى بكرى، وهل تم حرقهم واندثارهم ومدى تغيير الخريطة بشكل  لآخر عما كان مخططًا له عقب الانتخابات ومدى ما سنشهده من انسحابات من بعض الإعلاميين على ضوء المهزلة التى حدثت.
ومن جانبها قالت د. ليلى عبدالمجيد عميد كلية الإعلام سابقًا إن النظام الجديد سيغير أمور كثيرة وستحدث تغييرات بالإعلام وسياساته وبناءً عليه ستكون هناك إعادة نظر للسياسات وأداء بعض الإعلاميين ورؤاهم وضرورة الالتزام برؤية القناة المخططة لأنه وضح جدًا أن الإعلامى الذى يكون له رد فعل على ما يحدث أو تكون ردوده لحظية غير مخططة يؤثر بشكل سلبى ونحن نتحدث عن اعلام هادئ هادف.
وأضافت إن البعض اعتقد أنه يتحدث ولا يوجد من يتابعه بشكل جيد فهذا غير صحيح لأن ثورة التكنولوجيا تبرز كل شىء لذلك لابد من تطوير الأداء وتعديل السلوك وتحديد الرؤى وعندما تعيد القنوات النظر ستقوم بمراجعة الاسلوب وطريقة الأداء.
ومن جهته قال إبراهيم الصياد رئيس قطاع الاخبار السابق وعضو لجنة الرصد الإعلامى للانتخابات الرئاسية: إن تلك التساؤلات التى نطرحها تحمل حكمًا قاسيًا ونحن نقول إن هناك أخطاء أثرت على عملية الانتخابات بشكل سلبى والاحتقان الزائد من قبل بعض الإعلاميين وسرعة الحكم على الاشياء كان خاطئًا حتى إن بعض الضيوف لم يكن على المستوى إن كان دون المستوى بالاضافة إلى استخدام الفاظ لا تليق فى المخاطبة ومن المفروض ان الأداء الإعلامى يساهم فى تنوير الرأى العام وتشجيع المساهمة.
وقال الإعلامى حمدى الكنيسى: إن الوجوه الإعلامية ستتغير خاصة أن البعض لم يكن له تواجد سوى من خلال الأحداث الساخنة والخريطة الإعلامية ككل ستتغير وهذا طبيعى مع تطبيق خارطة الطريق.