«كبار العلماء» تعد الرئيس بضبط الخطاب الدينى والفتاوى وتدعو له بالتوفيق

كتب - صبحى مجاهد


وجهت هيئة كبار العلماء عقب انتهاء اجتماعها أمس برئاسة شيخ الأزهر د.   أحمد الطيب، شيخ الأزهر، رسالة إلى الرئيس السيسى عبر فيها عن آماله وآمال الأمة فى أن يوفقه الله - سبحانه وتعالى لقيادة مصر - كنانة الله فى أرضه - نحو العزة والحرية والكرامة والعدل الاجتماعى، وأن يعينه على جمع شمل الوطن ووحدته، وحشد طاقات المواطنين وإبداعاتهم الخالقة حتى تستعيد مصر مكانتها العربية والإسلامية والعالمية ، ولتظل كما كانت دائمًا رمز القيادة والريادة ومصدرًا للعطاء الحضارى لكل من حولها


وقالت الرسالة: «إن  الأزهر إذ يُقدِّر لكم – سيادةَ الرئيس - إدراكَكم الواعى بدَوْرِه ورسالتِه الكُبرى وحِرصَكم على دعمِه فى تحقيق هذه الرِّسالة فإنَّه لَيُعرِبُ عن عزمِه الأكيدِ للعمل مع سائر مُؤسَّسات الدولة لتستَعِيدَ بلادُنا مكانتَها وريادتَها اللائقةَ على كافَّةِ المستويات، إنْ شاء الله تعالى. ولن يَدَّخِرَ الأزهر جهدًا فى ضَبْطِ الخِطاب الدِّينى والدَّعوى وضَبْطِ الفتوى وتأهيل رجالها وفقَ رسالةِ الأزهر ومنهجِه الوسطي، كما يَثِقُ الأزهر فى عَزمِكم الصادقِ أن تكونوا رئيسًا وراعيًا لكلِّ المصريين، مُحقِّقًا لآمَالهم وتطلُّعاتهم.