مجموعة من شباب «تمرد» تعلن حل الحملة وفصل بدر وشاهين وعبد العزيز

كتب - محمد عبدالفتاح السيد الشورى - شيماء الملاح


أعلن عدد من مؤسسى حملة «تمرد» فى مؤتمر صحفى بمقر الحملة المركزية بوسط القاهرة امس انهاء الحملة بجميع اشكالها وذلك بعد اتمام الدور الذى انشئت من اجله وهو اسقاط نظام الاخوان وعزل مرسى واجراء انتخابات رئاسية مبكرة، وقال المشاركون: بعد اجراء الانتخابات ووجود رئيس منتخب فليس هناك مبرر لاستمرار الحملة.


شارك فى المؤتمر كل من : إسلام همام عضو اللجنة الالكترونية بالحملة وسمر المهدى وأحمد المصرى عضوى المكتب التنفيذى للحملة ومحب دوس عضو الحملة.


كما اعلنت الحملة فصل كل من « محمود بدر- محمد هيكل- محمد نبوى- محمد عبدالعزيز - حسن شاهين - مى وهبة -وياسمين الجيوشى» مبررين ذلك بخروجهم عن الاهداف التى قامت من اجلها الحملة واستغلالهم اسم الحملة فى تحقيق مكاسب شخصية ومادية.


واكد اسلام همام عضو المكتب التنفيذى للحملة فى تصريح خاص لـ«روزاليوسف» ان «تمرد » بعد 3/7 شهدت ضعفا وانقسامات وذلك بعد قيام بعض الاشخاص باستغلال اسم الحملة فى تحقيق بعض المكاسب والبحث عن الشهرة، مشيرا الى ان الحملة حاولت كثيرا ان تلتزم الحياد التام فى الفترة الاخيرة للمحافظة على الحملة الا ان ذلك لم يجد اى قبول من هؤلاء الاشخاص فوجدنا ان الحل الامثل لمنع ذلك هو انهاء عمل الحملة، واشار همام الى ان هناك احتمالا لحدوث موجة ثالثة للثورة وذلك فى حال عدم حدوث اى تغيير على الساحة واضاف ان الحملة ستعمل بكل جهدها لمساعدة الفريق السيسى لينجح فى مهمته.


واضافت سمر المهدى عضو اللجنة المركزية بالحملة ان الحملة سينتهى دورها على الصعيد السياسى وستتجه للعمل المدنى وذلك عبر انشاء مؤسسة «جماهير» التى تتبنى فكرة انشاء مشاريع قومية تعمل على النهوض بالمجتمع المدنى والمساهمة فى بناء الوطن.


ونفى احمد المصرى عضو اللجنة المركزية بالحملة ان الحملة كانت اداة لوصول السيسى للحكم واكد انه فى حال فشل السيسى وخروج الشعب ستنضم تمرد مرة اخرى للشعب واضاف ان الحملة لاتنوى تحويل تمرد الى حزب سياسى ولكن سيكون اتجاه الحملة هو العمل على النهوض بمصر عبر تبنى مشاريع تخدم المجتمع، كما وجه الشكر لجميع الأحزاب التى وفرت مقراتها لخدمة الحملة.