الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

«ريفلين» الرئيس العاشر لإسرائيل.. أكثر تطرفا وميلا للاستيطان




كتب - إسلام عبدالكريم


فاز رئيس الكنيست السابق «راؤفين ريفلين» بمنصب رئيس دولة إسرائيل، ليكون بهذا هو الرئيس العاشر للدولة العبرية، إذ تم الإعلان عن فوزه برئاسة إسرائيل بفارق عشرة أصوات فقط عن منافسه القوى «مائير شتريت»، حيث حصل الرئيس الجديد على 63 صوتًا مقابل 53 صوتًا لمنافسه من أصوات أعضاء الكنيست المشاركين فى تلك الانتخابات.


وكان كل من «ريفلين» و«شتريت» قد تنافسا فى الجولة الثانية من الانتخابات التى شهدها الكنيست، مساء أمس الثلاثاء. وشهدت تلك الجولة ضغوطا من جانب الأحزاب لدعم مرشح بعينه، إذ دعم حزب «شاس» المرشح «شتريت» فى الوقت الذى أعلم فيه رئيس الكتلة عن أنه سيدعم بشكل شخصى المرشح «ريفلين»، كما مارس رئيس حزب العمل «يتسحاك هرتسوج» ضغوطا على رئيس حزب «هناك مستقبل» وزير المالية «يائير لابيد» للتصويت لصالح «شتريت»، كما أن كتلة «ميرتس» كان تؤيد «شتريت».


وأوضحت صحيفة «هاآرتس» أن رئيس الحكومة الإسرائيلية «بنيامين نتنياهو» وجه التهنئة للرئيس الجديد للبلاد، خلفا للرئيس «شيمون بيريز»، وأعرب عن تمنياته فى التعاون المثمر معه من أجل مواطنى إسرائيل، ووصفه برجل حزب «الليكود» وأنه ينتمى للمعسكر الوطنى.


و«ريفلين» من مواليد فلسطين، عام 1939، وعمل محاميا، خدم فى الجيش الإسرائيلى فى وحدة الاستخبارات الميدانية عام 1958، ثم كضابط مخابرات فى ايلات، بعدها شغل منصب مساعد قائد اللواء 16، وتدرج فى الرتب العسكرية حتى رتبة رائد احتياط. وينتمى «ريفلين» إلى الجناح الأكثر تشددا فى حزب «الليكود» اليميني، ولم يخف معارضته لإقامة دولة فلسطينية، بعكس سابقه «بيريز».


وأشارت «هاآرتس» إلى أن «ريفلين» لن يكون رئيسا لدولة إسرائيل، بل «رئيسا «لإسرائيل الكبرى»، وسيستغل الرئاسة لدفع الاستيطان فى الضفة الغربية، وهو أمر يقدسه.