الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

الطريق إلى كأس العالم




مهمة سهلة للديوك الفرنسية فى المجموعة الخامسة.. وصراع بين سويسرا والإكوادور

الديوك الفرنسية

تعد الأمور شبه محسومة بنسبة كبيرة للمنتخب الفرنسى، نحو انتزاع بطاقة التأهل لدور الـ16 بمونديال البرازيل، خصوصًا وأنه أقوى فرق المجموعة الخامسة، التى تضم معه منتخبات سويسرا والإكوادور وهندوراس، ويأتى المنتخب السويسرى كمرشح ثان للتأهل إلى الدور التالى، خاصة أنه أقوى نسبيًا من الإكوادور وهندوراس، إلا أنه لا يجب التقليل من حجم المنتخب الإكوادورى، لاسيما وأن كرة القدم لا تعترف إلا بالعطاء فى الملعب.

ستفتقد فرنسا كثيرا لنجمها فرانك ريبيرى الذى كان ضمن القائمة النهائية التى قدمها الفرنسيون للفيفا، إلا أن عدم شفائه من الإصابة جعلت المدرب ديديه ديشان يستبدله بلاعب نادى ساوثمبتون مورجان شنايدرلين.
بعد اعتزال النجم التاريخى زين الدين زيدان عام 2006، ومعه جيل من كبار اللاعبين، عانت فرنسا لاستعادة مكانتها على الصعيد العالمى، حتى إنها ظهرت بمستوى متدن جداً فى المونديال السابق عام 2010، حيث دبت الخلافات بين المدرب ريمون دومينيك واللاعبين الذين أضربوا عن التمارين فى ظاهرة غريبة لا تحصل إلا فى النقابات العمالية.
معاناة المنتخب الفرنسى فى مونديال البرازيل لن تكون متوقفة على غياب نجم حقيقى من طينة الكبار فقط، بل أيضاً على غياب التكتيك الذكى، وعلى عدم وجود خطة دفاعية أو هجومية أو متوازنة، حسب الخصم
قيمة الفرنسيين فى المونديال ستكون فى وجود نجم يوفنتوس بول بوجبا ولاعب مارسيليا ماتيو فالبوينا فى الوسط، وكريم بنزيمه(ريال مدريد) وأوليفييه جيرو (أرسنال) فى الهجوم.. هؤلاء هم نقطة الارتكاز فى منتخب الديوك، خصوصاً بوجبا صاحب التسديدات القوية، والذى بامكانه لعب دور كبير فى قيادة منتخبه الى أدوار متقدمة، بلمسة واحدة بعيدة المدى.

منتخب سويسرا

 


صعد المنتخب السويسرى للمونديال، بعد حصوله على المركز الأول، فى المجموعة الخامسة، لتصفيات أوربا المؤهلة لكأس العالم، ويشارك المنتخب السويسرى فى بطولات كأس العالم للمرة الـ11.
ويعتبر الألمانى أوتمار هيتسفيلد المدير الفنى للمنتخب السويسرى، أحد أربعة مدربين فقط سبق لهم الفوز بدورى أبطال أوروبا مع فريقين مختلفين، عندما عندما قاد بروسيا دورتموند للقب فى 1997، ثم بايرن ميونخ عام 2001.
وتولى هيتسفيلد المسئولية فى 2008، وأحرز لقب الدورى الألمانى سبع مرات مع نفس الفريقين، وهو ما جعله أحد أكثر المدربين نجاحًا على مستوى الأندية فى أوروبا.
ويتولى هيستفيلد الفريق للمرة الثانية، بعدما تولى مسئولية سويسرا فى كأس العالم 2010، عندما خرج الفريق من الدور الأول، رغم فوزه بهدف دون مقابل فى اللقاء الافتتاحى على إسبانيا، التى توجت باللقب بعد ذلك.

 

منتخب الإكوادور

 

لا يعد منتخب الإكوادور منافسًا فى نهائيات كأس العالم، وتمكن المنتخب الإكوادورى من اقتناص البطاقة الرابعة للتأهل للمونديال، بعد أن جمع 25 نقطة وبفارق الأهداف فقط عن منتخب أورجواى، وبهذا المركز تأهلت الإكوادور لكأس العالم فى البرازيل.
وبالرغم من ذلك، يمتلك الإكوادور فرصة تحقيق مفاجأة فى الدور الأول، والصعود عن مجموعته، ويحسب للفريق صلابته النفسية وإرادة لاعبيه.
ويشارك المنتخب الإكوادورى بقيادة رينالدو رويدا، فى بطولات كأس العالم للمرة الثالثة، حيث يخوض الفريق فاعليات الدور الأول للبطولة ضمن المجموعة الخامسة، التى تضم معه المنتخب السويسرى، ومنتخب فرنسا.

 

منتخب هندوراس

 


تبحث هندوراس عن إحراز فوزها الأول، عندما تشارك فى البرازيل 2014، للمرة الثالثة فى تاريخها بكأس العالم لكرة القدم.
وشارك منتخب الهندوراس مرتين فى نهائيات كأس العالم، الأولى أقيمت فى إسبانيا عام 1982، وكان الظهور الأول فى نهائيات كأس العالم، حيث انتهت المبارة أمام الدولة المستضيفة إسبانيا بنتيجة 1-1، وحقق أيضا نفس النتيجة أمام أيرلندا الشمالية، الإ أنه لم يتمكن من التأهل إلى الدور الربع النهائى، لخسارته أمام منتخب يوغوسلافيا بنتيجة 0-1، ما أنهى مشوار منتخب الهندوراس فى البطولة، بينما كانت المرة الثانية فى أكتوبر 2009، بعد تأهله إلى نهائيات كأس العالم 2010. وتأهل منتخب الهندوراس لمونديال البرازيل، نتيجة تحقيقه المركز الثالث بالمجموعة الثانية، وكون المدير الفنى لمنتخب هندوراس، الكولومبى لويس فرناندو سواريز، فريقًا خطيرًا فى الهجمات المرتدة، على غرار ما ظهر خلال الفوز على المكسيك بالتصفيات.