الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

5 ملايين دولار مكافأة من أهالى ضحايا الطائرة الماليزية لكشف لغز فقدها




أطلقت عائلات ضحايا الطائرة الماليزية المفقودة حملة لجمع خمسة ملايين دولار كمكافأة للشخص الذى يقدم معلومات عن اختفاء الطائرة. وتعتقد هذه العائلات أن دولا تخفى معلومات عن الطائرة التى لم يعثر حتى الآن على حطامها.
وتهدف هذه الحملة التى تحمل اسم «مكافأة ام اتش370» وتم إطلاقها على الموقع الالكترونى «ايندييغوغو»، إلى تشجيع مخبر ما بتقديم معلومات عن حادثة اختفاء الطائرة الماليزية.
ولم تسمح عمليات البحث التى بدأت منذ ثلاثة أشهر بتحديد مكان حطام الطائرة ولا حتى العثور على قطع منها كما تعتقد بعض العائلات أن السلطات فى الدول المعنية تخفى الحقيقة.
وكانت ماليزيا قد أعلنت معطيات الأقمار الصناعية التى استخدمت لتحديد مسار الرحلة ام اتش370 التى فقدت فى الثامن من مارس الماضى وحتى سقوطها فى المحيط الهندي، وذلك تلبية لطلب اقرباء عدد من الركاب.
وقالت ادارة الطيران المدنى الماليزية إنها استندت إلى بيانات من القمر اينمارسات لتقديم 47 صفحة من المعطيات التى سجلتها الشركة البريطانية المشغلة للاقمار الصناعية، إلى جانب ملاحظات توضيحية.
وكان اقرباء للركاب البالغ عددهم 239 فردا على متن طائرة البوينج 777 التابعة لشركة الطيران الماليزية طلبوا نشر معطيات خام لاخضاعها لتحاليل اخرى بينما لم يعثر على حطام الطائرة حتى الآن.
وكانت اينمارسات استخدمت اقمارها الصناعية للمساعدة على تحديد مسار الطائرة.
ومع ان انظمة الاتصالات اغلقت، كانت الطائرة تعيد ارسال اشارت المحطات الارضية التى تنقلها الاقمار الصناعية.
وكانت طائرة البوينج تقوم برحلة بين كوالالمبور وبكين فى الثامن من مارس عندما تغير مسارها فجأة بعد ساعة على اقلاعها، دون ان تصدر اى توضيح كما دلت الاشارات التى تم رصدها على وجودها فى جنوب المحيط الهندى حيث تحطمت على ما يبدو على بعد مئات الكيلومترات عن الساحل الغربى لاستراليا. وادى غياب اى نتيجة مقنعة وهفوات السلطات الماليزية فى الايام الاولى من البحث الى صدور توضيحات كثيرة بعضها غريب عن فقدان هذه الطائرة الغامض كما اثار شكوك اقرباء ركاب.
على صعيد آخر ﻗﺎﻟﺖ ﻣﺴئوﻟﺔ رﻓﯿﻌﺔ فى وﻛﺎﻟﺔ اﻟﻄﯿﺮان اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻼﻣﻢ اﻟﻤﺘﺤﺪة إن ﺷﺮﻛﺎت اﻟﻄﯿﺮان اﻟﻜﺒﺮى ﺗﺮﻳﺪ ﺗﺨﺼﯿﺺ نظام ﻓﻌﺎل ﻟﺘﺘﺒﻊ طﺎﺋﺮاﺗها اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ ﺑﻌﺪ ﺣﺎدث اﺧﺘﻔﺎء طﺎﺋﺮة اﻟﺨﻄﻮط اﻟﺠﻮﻳﺔ اﻟﻤﺎﻟﯿﺰﻳﺔ فى اﻟﺮﺣﻠﺔ (إم.إﺗﺶ370) وان ﺗﻜﻠﻔﺔ ذﻟﻚ ﻻ ﺗﺜﯿﺮ ﻗقلها. وﺑﻌﺪ ﺣﺎﻟﺔ اﻟﻐﻤﻮض اﻟﺘﻲ ﺻﺎﺣﺒﺖ اﺧﺘﻔﺎء اﻟﻄﺎﺋﺮة اﻟﻤﺎﻟﯿﺰﻳﺔ - ﺗﺼﺎﻋﺪت ﻋﺎﻟﻤﯿﺎ اﻻﺻﻮات اﻟﻤﻄﺎﻟﺒﺔ ﺑﻨﻈﺎم ﻳﻤﻜﻦ أﺑﺮاج اﻟﻤﺮاﻗﺒﺔ ﻣﻦ ﺗﺤﺪﻳﺪ اﻟﻤﺴﺎر ورﺻﺪ آﺧﺮ ﻣﻮﻗﻊ ﻟﻠﻄﺎﺋﺮة وواﻓﻘﺖ اﻟﺪول اﻻﻋﻀﺎء فى ﻣﺠﻠﺲ رﺋﺎﺳﺔ اﻟﻤﻨﻈﻤﺔ اﻟﺪوﻟﯿﺔ ﻟﻠﻄﯿﺮان المدنى فى وﻗﺖ ﺳﺎﺑﻖ ﻣﻦ اﻟشهر اﻟﺠﺎرى ﻋﻠﻰ ﺿﺮورة وﺟﻮد نﻈﺎم ﺗﺘﺒﻊ دوﻟﻲ وان كانت ﻟﻢ ﺗﻠﺘﺰم ﺑﺤﻞ ﻣﻠﺰم او ﺟﺪول زﻣﻨﻲ.
وﺑﺪﻻ ﻣﻦ ذﻟﻚ واﻓﻘﺖ اﻟﺮاﺑﻄﺔ اﻟﺪوﻟﯿﺔ ﻟﻠﻨﻘﻞ اﻟﺠﻮى ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻘﺪم ﺑﻤﻘﺘﺮﺣﺎت ﻟﺘﺤﺴﯿﻦ ﻋﻤﻠﯿﺎت اﻟﺘﺘﺒﻊ ﺑﺤﻠﻮل نهاية ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ المقبل وﻗﺎﻟﺖ اﻟﺮاﺑﻄﺔ إن اﻋﻀﺎءها ﺳﯿﻄﺒﻘﻮن اﻻﺟﺮاءات ﺑﺸﻜﻞ طوعى وﻗﺒﻞ ﺗﻄﺒﯿﻖ اى اﺣﻜﺎم.
وﻗﺎﻟﺖ نﺎنﺴﻲ ﺟﺮاهام ﻣﺪﻳﺮة ﻣﻜﺘﺐ اﻟﻤﻼﺣﺔ اﻟﺠﻮﻳﺔ اﻟﺘﺎﺑﻊ ﻟﻠﻤﻨﻈﻤﺔ اﻟﺪوﻟﯿﺔ ﻟﻠﻄﯿﺮان اﻟﻤﺪنﻲ إن «ﻣﺠﺘﻤﻊ (اﻟﻄﯿﺮان) واﻓﻖ ﻣﻦ ﺣﯿﺚ اﻟﻤﺒﺪأ وﻣﺎ ﻣﻦ ﺷﻚ فى احتياجنا لهذا مضيفة «نﺤﻦ نﻄﻮر اﻟﻤﺴﺎر اﻟﺘﻄﻮﻋﻲ واﻻﺣﻜﺎم اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ كما نﻌﺘﺰم ان ﺗﻜﻮن ﻟﺪﻳﻨﺎ ﻟﻮاﺋﺢ ﻟﺪﻋﻢ هذا ﻋﺎﻟﻤﯿﺎ».
ونفت جراهام أن ﺗﻜﻠﻔﺔ هذا اﻟﻨﻈﺎم ﺳوف ﺘﻤﺜﻞ ﺣﺠﺮ ﻋﺜﺮة أﻣﺎم ﺷﺮﻛﺎت اﻟﻄﯿﺮان ﻟﺘﻄﺒﯿﻖ اﻟﻤﻌﺎﻳﯿﺮ اﻟﺠﺪﻳﺪة مؤكدة أنه ﻻ ﻳﻮﺟﺪ ﺛﻤﻦ ﻳﻀﺎهى قيمة اﻟﺴﻼﻣﺔ او اﻟﺘﺄﻛﺪ ﻣﻦ ﻣﻜﺎن طﺎﺋﺮة ﻣﺎ.