الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

«الرقصة الأخيرة» لـ«بوفون وجيرارد وكلوزة وتشافى ودروجبا وإيتو»




تعد المشاركة فى بطولة كأس العالم حدثاً مهماً فى تاريخ أى لاعب خلال مسيرته الكروية، وبالتأكيد يسعى كل لاعب على المستوى الشخصى القتال مع ناديه من أجل التواجد فى قائمة بلاده المشاركة التى تشارك فى المونديال.

وتمثل بطولة كأس العالم الحالية بالبرازيل البطولة الأخيرة بالنسبة للعديد من اللاعبين وذلك بسبب تقدم عمرهم مما يشير إلى استحالة مشاركتهم فى بطولة كأس العالم 2018 والمزمع إقامتها فى روسيا.
الألمانى ميروسلاف كلوزة
البداية من المهاجم الألمانى «المونديالي» كوْنه استطاع كتابة اسمه ضمن أساطير بطولة كأس العالم، لتسجيله 14 هدفاً فى آخر ثلاث نسخ من البطولة، ويفصله هدف واحد فقط لمعادلة البرازيلى رونالدو وهدف ثانٍ لكسر الرقم فى موندياله الرابع والأخير فى سنه الـ 36.
لامبارد - جيرارد
يُعتبر هذان اللاعبان من أفضل لاعبى انجلترا وأوروبا فى السنوات الماضية، وهما من اخطر اللاعبين فى الاختراق من العمق والتسديد والسيطرة على وسط الميدان، وبينهما قاسم مشترك وهى التهديف عبر القدوم والمباغتة من الخلف، ومن المتوقع إعلانهما اعتزال اللعب دولياً فور انتهاء المونديال البرازيلي.
تشافى – الونسو
نجما فريقا برشلونة وريال مدريد على التوالي قدما مسيرة رياضية ربما هى الأنجح من بين لاعبى العالم الحالييْن، وحصدا كافة الألقاب الممكنة على المستوييْن القارى والمحلى ومع تقدم العمر وبزوغ المواهب الإسبانية كل عام، لا مكان لهما فى المونديال القادم.
الإيفوارى ديديه دروجبا
هو نموذج للاعب المجتهد المثابر ومثل أعلى لكثير من الأفارقة، يخوض هذا المونديال فى سن الـ 36، وسيعلن اعتزاله دولياً عقب مونديال البرازيل، دون تحقيقه أى لقب قارى مع منتخب بلاده كوت دى فوار.
الكاميرونى صامويل ايتو
تعرّض مؤخراً ايتو لتأويلٍ وإشاعات حول حقيقة عمره, حتى أن مدربه فى تشيلسى مورينهو شكك فى عمره حين قال: «لا أعرف إن كان عمره 33 أو 39»، لكن على كل الأحوال يخوض المهاجم الكاميرونى الكبير آخر بطولة كأس عالم.
الإيطالى جانلويجى بوفون
المُلقّب بالعنكبوت، والذى صُنّف أفضل حارس مرمى فى العقد الأول من هذه الألفية والفائز بكأس العالم 2006 ونظراً لتقدمه فى السن (36 عاماً)، ومع وجود موهبة الحراسة الإيطالية مع فريق باريس سان جيرمان سلفاتورى سيريجو, حتماً لن يشارك بوفون فى المونديال القادم، بل سيعتزل كرة القدم كلياً قبل 2018.
الأوروجويانى دييجو فورلان
اختير فى مونديال 2010 أفضل لاعب بالبطولة لتسجيله خمسة أهداف وقيادة منتخب بلاده لنصف النهائى، ورغم استبعاد البعض إمكانية استدعاء فورلان للمونديال البرازيلى نظراً لتقدمه فى العمر وتعرضه للإصابات مؤخراً إلا أنه كان حاضراً ضمن حسابات المدرب ثم سيعلن اعتزاله اللعب دولياً عقب المونديال.
الإيطالى اندريا بيرلو
يعتبر الكثير من عشاق بيرلو أن كاس العالم من سيخسر بيرلو وليس العكس كوْنه أحد أفضل ممررى الكرات الدقيقة فى العالم، ومن المنتظر إعلان اعتزاله دولياً بعد مونديال البرازيل.
الكرواتى إيفيكا اوليتش
كعادة لاعبى أوروبا الشرقية يتميز اوليتش (35 عاماً) بإصرار وعزيمة وروح قتالية وقدّم الموسم الأخير مع فريقه فولسبورج موسماً رائعاً لكن للعمر أحكامه وكلمته فلن نرى اوليتش فى المونديال القادم.
مايكون – فريد
تخوض البرازيل المونديال بتشكيلة خليط بين الشباب والخبرة لكن هناك لاعبين من المؤكد عدم رؤيتهما فى المونديال القادم وهما المدافع مايكون (33 عاماً) والمهاجم فريد (31 عاماً) كوْن أيضاً البرازيل ولّادة للمواهب.