على جمعة يفتتح مسجد الشاذلى ويقول: لا يحب الأولياء إلا مؤمن ولا يكرهم إلا منافق

كتب - صبحى مجاهد


وسط حضور الآلاف من المريدين والمحبين لأولياء الله الصالحين، افتتح الدكتور على جمعة مفتى الجمهورية السابق، واللواء أحمد عبدالله محافظ البحر الأحمر، والداعية الحبيب الجفري، واللواء حمدى الجزار مساعد وزير الداخلية مدير أمن البحر الأحمر، تجديدات مسجد وساحة أبى الحسن الشاذلي، المقام على مساحة 5 أفدنة، واستغرق العمل فيه 8 سنوات.


وقال الدكتور على جمعة مفتى الجمهورية السابق، فى كلمة له، إن الحسن الشاذلى أحد العارفين بالله وأوليائه الصالحين، وهو من نسل الحسن حفيد رسول الله صلى الله عليه وسلم، موضحا أن الشاذلى قضى حياته فى الدعوة إلى الله، وإرشاد الناس للهداية وإخراج الدنيا من قلوب الناس إلى أيديهم.


وأضاف أنه بعد رحلة طويلة فى الدعوة، وهو فى طريقه للحج دعا الشاذلى الله، وكان مستجاب الدعوة، أن يقبض روحه فى أرض لا يعصى فيها الله، فأماته الله فى هذا المكان، مشيرًا إلى أن الشاذلى ولد فى بلاد المغرب، التى يسكن فيها نسل ـ رسول الله صلى الله عليه وسلم ـ لليوم.


وأوضح أن حب أولياء الله الصالحين عبادة وطاعة، قائلا: لا يحبهم إلا مؤمن ولا يكرههم إلا منافق، موضحا أن أولياء الله الصالحين دعوا إلى التعمير وليس التدمير وإلى التفكير وليس التكفير، وأن أولياء الله علموا الناس كشف الأسرار فى العبودية لله، وأعطونا أنوارا تُتلا فى القلوب فى التمسك بسنة رسول الله، وغيرهم يتبعون الهوى.