قائد أركان الجيش الثاني: سنحمى شرعية الرئيس المنتخب مهما كان انتماؤه

 
قال اللواء أركان حرب أحمد وصفى رئيس أركان الجيش الثاني الميداني، إن القوات المسلحة لايعنيها مطلقا من سيصل إلى كرسي الرئاسة وما هو انتماؤه طالما جاء بالإرادة الشعبية.
 وأكد خلال مروره على قوات تأمين اللجان الانتخابية في بورسعيد أمس، أن القوات المسلحة ستعمل على حماية شرعية وإرادة اختيار الشعب لرئيسه، وهو ما انتهجته منذ اللحظات الأولى عندما قطعت عهداً على نفسها بحماية ثورة 25 يناير المجيدة .
 
 
 وكشف وصفي أن القوات تمكنت من إلقاء القبض على 15 مواطنا، خالفوا القواعد العامة للانتخابات بالجولة الأولى، وليس لديها أية مشكلة فى إلقاء القبض على 150 أو أكثر فى حالة المخالفة بجولة الإعادة .
 
 
وأضاف رئيس أركان الجيش الثاني الميداني إن 90% من الشعب المصري مسالم بطبيعته، وان مصر كنانة الله في الأرض فهي البلد التي ذكرت في القرآن والتوراة ، والله قادر على حمايتها وشعبها من أي سوء.
 
واعتبر أن الدور الذي يلعبه الإعلام هو دور رئيسي فى تغيير مسار البلاد، فهو من يؤجج مشاعر الشعب وهو نفسه من يهدئها.
 
 
وشدد على أن الشرطة يجب أن تعود بالإرادة الشعبية وتكاتفها، وقال إن الدرس الذي مر بها كان قاسيا وكافيا لأن يعلم قيادتها الحفاظ على الشعب أولا وأخيرا، مضيفاً: « مصر وحشتني ولازم ترجع تانى والفترة التي مرت بها البلاد خلال الأشهر الماضية كانت عصيبة وآن الأوان لننعم بالاستقرار وننهض بوطننا.
 
 
واختتم وصفى حديثه قائلاً: قطعنا على أنفسنا العهود بتقديم أرواحنا دفاعا عن تراب هذا الوطن وشعبه، واعلموا أن الفترة الماضية تركت فى وجدان المجند المصرى جرحا أكبر من جراح وجدان القادة العسكريين، لما تحملوه من سلوكيات بعض المواطنين، وسيأتي اليوم الذي يعلمون فيه الحقائق كاملة.
 
 
كان رئيس أركان الجيش الثانى الميدانى، قد عقد لقاء مع الاعلاميين بمحافظة بورسعيد وصفه بأنه جلسة ودية قبل انتهاء مهمة القوات المسلحة وتسليم السلطة للرئيس المنتخب بالإرادة الشعبية مطالبا إياهم بالحفاظ على الوطن من نشر أية أخبار يمكن أن تضر بالبلاد.