الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

صحف العالم :هزيمة إسبانيا أمام هولندا «فضيحة وعار»




كتب - محمد أبو الليل


حقق منتخب هولندا انتصارًا مهمًا بنتيجة 5-1 على حامل اللقب الإسبانى، ضاربًا بكل التوقعات قبل المباراة عرض الحائط، حيث كان الماتادور المرشح للفوز فى مباراة هولندا لكن مجريات الأحداث صنعت الفارق.


لويس فان جال الساعى لغسل عار عدم تأهله إلى مونديال 2002 لعب مباراة الماتادور بعقلية القناصين، فركز على نقاط ضعف خصمه وضربهم من خلالها، فالهدفان الأول والثانى نسخة كربونية وإن اختلفا بالتنفيذ؛ ضرب بيكيه بكرة عالية واستغلال سوء تغطية راموس، وفى المرتين كانت النتيجة هدفًا، وفى المرة الثالثة كانت كثافة عددية فى الكرات الثابتة مستغلا حقيقة ضعف الفريقين الأساسيين للمنتخب فى هذه الناحية، ريال مدريد وبرشلونة.. وما بعد ذلك كان نتائج ما سبق
أما نظيره فيسنتى دل بوسكى فارتكب أخطاء تقليدية ساعدت الهولنديين على العودة رغم التأخر بالنتيجة، فهو عرف أن منتخبه يعانى عندما يلعب بأسلوب الاقتحام من العمق أمام خط دفاع مكون من 3 قلوب دفاع،  الأمر الذى نتج عنه عزل خطورة فريقه حتى تقدمت هولندا ليحاول تدارك الأمر محاولًا فتح الأجنحة فى وقت متأخر.


وكانت ردود فعل أبرز الصحف الدولية قوية بعد الهزيمة المذلة التى تلقاها حامل لقب كأس العالم منتخب إسبانيا.


فى ألمانيا عنونت صحيفة «سبورت بيلد»: «روبن وزملاؤه يقدمون علاجًا متواضعًا للبطل».


وفى فرنسا عنونت مجلة «فرانس فوتبول»: «يا له من انتقام (فى إشارة لنهائى مونديال 2010.


أما صحيفة «لاجازيتا ديللو سبورت» الإيطالية فسلطت الضوء على لاعبين: «إستعراض من روبن وفان بيرسى»
وفى إيطاليا أيضًا عنونت «كورييرى ديللو سبورت»: «إذلال إسبانيا، خماسية لهولندا».


صحيفة «ديلى ميل» الإنجليزية عنونت: «خماسية لهولندا، إذلال إسبانيا، انتقام وحشى»
وعنونت صحيفة «أبولا» البرتغالية: «هولندا الطائرة»
وأشارت معظم التقارير الصحفية الى عدة نقاط هامة حول المباراة أبرزها أن اسبانيا لعبت بذهنية غير مستعدة للقاء، وكأن الفريق بدأ يعتاد على البدء بشكل سيئ، وكأن الفريق اعتقد بفوزه فلعب متراخيًا فدفع الثمن».. لعبت هولندا بالتزام تكتيكى لم تعرفه منذ مونديال 1998، التزام تكتيكى مميز للغاية قد يكون هدية فان جال قبل رحيله.


اسبانيا لم تكن مشكلتها فى الأمام بقدر ما كانت مشكلتها فى الخلف، سواء من حيث صعود الاظهرة بالكرة ولاعبى خط الوسط فى العمق أمثال الونسو وبوسكتش وتشافى، التبديلات كانت يجب أن تكون هناك.. نتيجة 5-1 ليست سهلة أبدًا بين فريقين كبيرين، لا يمكن تفسيرها بسبب واحد، ولا يمكن اعتبارها نتيجة قوة طرف واحد، وإنما هى التقاء عمل رائع من طرف مع عمل سيئ من الطرف الآخر.