الخميس 18 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

فارس روزاليوسف المهنى الإنسان




 طوال  السنوات الماضية فى عمر مؤسساتنا العريقة روزاليوسف  توافد على قيادتها  العديد من الشخصيات الصحفية التى حاولت بقدر امكانياتها على اعلاء شأن الكيان لكن يبقى  الراحل  الاستاذ عبد الله كمال أهم  من قاد الطموحات المهنية لروزاليوسف فى المجلة العريقة أو فى الجريدة  التى ولدت على يده  ايمانا منه بأحقية  هذا الكيان فى تواجد اصدار يومى يعبر عن المكان الذى يعد من اعرق المؤسسات الصحفية فى تاريخ  مصر.
وفعليا استطاع  استاذى الراحل عبدالله كمال بروح الفارس الصحفى الدءوب على تحقيق اهدافة وامانيه على ارض الواقع  بإصدار يومى  باسم «روزاليوسف» استقطب من خلاله العديد من الشباب من  مختلف المحافظات المصرية بعيدا عن أجواء الوساطة والمحسوبية وفتح ذراعيه  لاحتواء الطاقات الشبابية التى استطاع تحويلها بعد فترة زمنية بسيطة لطاقات ابداعية جعلت هذا الجيل من الصحفيين الذى بدأ مهمته فى عالم الصحافة المصرية مع ولادة الجريدة اليومية فى 2005 جعلتهم يقودون العديد من المنابر الاعلامية المقروءه والمكتوبة والمسموعة فى فترة زمنية وجيزة  ويتصدرون المشهد الاعلامى والصحفى فى العديد من القنوات والاصدارات الصحفية الهامة بفضل  توجيهات الراحل العظيم الذى أفنى عمره فى مهنته  وقاد خلال حياته العديد من الاصدارات المهمة يأتى على رأسها مجلة وجريدة روزاليوسف لسنوات طويلة اتسم فيها الاداء الصحفى بالمهنية التى اعترف بها الجميع والتى كانت اهم سمات الراحل عبدالله كمال لما  كان يملكه من قدرات خاصة   قلما تجدها فى شخصية  صحفية اخرى عاشقة لمهنته متملكة لجميع ادواتها بداية من الشخصية القوية بكل معانى القيادة الحكيمة التى تقود اى كيان للنجاح نهاية بالنواحى الانسانية مع العديد من الزملاء التى تعجز الكلمات عن وصفها.
رحل عبد الله كمال عن عالمنا بكل ما فيه من صراعات وتناحر لكن تبقى آراؤه  ومؤلفاته باقية للأبد لتؤكد قيمته المهنية.
 مهما اختلف معه البعض لكن  الجميع فى النهاية يتفق على ان الصحافة المصرية فقدت أحد اهم روادها فى العصر الحديث.
رحم الله فقيد روزاليوسف والصحافة المصرية وأسكنه الله فسيح جناته وألهم اهله وذويه الصبر والسلوان.