الخميس 18 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

مفاجآت اللحظة الأخيرة تؤجل حكومة محلب




كتب - ولاء حسين - محمد شعبان


تسببت مفأجآت وتسريبات حول بعض الحقائب الوزارية فى حكومة إبراهيم محلب فى تأجيل إعلان الحكومة أمس وفق ما أعلن رئيس الحكومة.


يأتى فى مقدمة الوزارات التى عطلت إعلان الحكومة وزارة الإعلام وذلك بعد هجوم نشطاء تويتر وفيس بوك على تولى نشوى الحوفى حقيبة الإعلام، الأمر الذى جعل محلب يبحث عن بديل للحوفي.


الارتباك طال أيضًا وزارة السياحة وذلك بعد ان تبين أن المرشحة للوزارة تمتلك شركة سياحية مما قد ينتج عنه تضارب فى المصالح، فتم البحث عن بديل ولم يستقر على اسم حتى الآن.


وفى وزارة الرى كشفت مصادر مطلعة لـ«روزاليوسف» إن مجلس  الوزراء وقع فى ورطة بعد الاستقرار على مرشحة لحقيبة الموارد المائية والرى لاكمال كوتة السيدات في التشكيل الجديد بعدما أفادت معلومات مؤكدة أن المرشحة خريجة كلية الهندسة جامعة الإسكندرية وتأخرت في التخرج لعدة سنوات وكان من  المفترض أن تحصل على بكالويوس الهندسة فى يونيو من عام 1997، إلا أنها تخرجت من الجامعة فى نوفمبر 1982 .


وأوضحت ذات المصادر أن المرشحة لحقيبة الرى تشغل رئيس قطاع بوزارة الرى منذ 3 شهور فقط ولا تلم بملفات الوزارة حيث لم تتواجد بالديوان العام سوى فترة قصيرة وكافة تاريخها المهنى داخل قطاع التخطيط ولم تكن يومًا ضمنن خبراء الوزارة المعنيين بإدارة ملف حوض النيل وسد النهضة من قريب أو بعيد يأتى ذلك فى الوقت الذى مازال فيه مجلس الوزراء يضع المرشحة المذكورة فى قائمة ترشيحاته بينما يجرى المفاضلة بينها وبين عدة بدائل أخري، لينحصر المرشحون للحقيبة فى شخصيتين رغم إجراء رئيس الوزراء مقابلة شخصية مع المرشحة المذكورة، ووجود تزكية من عدد من الشخصيات السياسية لها لما يتمتع به زوجها من تقدير فى الأوساط السياسية وحيث يشغل منصبًا رفيعًا بجهة سيادية عليا.


ووفقًا لمصادر فإن منصب وزير الرى أصبح منحصرًا فى كل من د. عصام خليفة رئيس قطاع مكتب وزير الرى، ود. ناهد عبد الفتاح رئيس قطاع التخطيط بالوزارة.


كما تم استبعاد تأسيس وزارة لإفريقيا مع الإكتفاء بوزارة للمصريين فى الخارج بدلاً عنها ومن جانب آخر كشفت ذات المصادر عن مفاجأة من العيار الثقيل تتعلق بهروب أحد الوزراء فى حكومة محلب لتسيير الأعمال إلى إحدى الدول العربية بعدما أبلغه رئيس الوزراء قبل أيام بأنه لن يكون فى التشكيل الجديد، وهو ما وضع أمام رئيس الحكومة العديد من علامات الاستفهام بعد إبلاغه بخبر هروب الوزير المقال، وهو ما سيكون محل تحقيق لمعرفة الأسباب وإن كان وراءها مخالفات تتعلق بفساد ما فى فترة إدارة هذا الوزير لحقيبته خلال الآونة الأخيرة أم كان هروبه صدمة من استبعاده ورغم الارتباك فى بعض الحقائب إلا أن هناك بعض الحقائب تم الاستقرار على أسماء المرشحة مثل التعليم التى اسندت لمحمود صقر والخارجية لحمدى لوزة وتم الإبقاء على هانى قدرى وزيرًا للمالية. أما الثقافة فلا يزال المسلمانى أبرز المرشحين.