الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

الشاطر لمجموعة الصقور ليلة الانتخابات: 18 ألفاً من جيش الإخوان لحماية كرسى الرئيس بقوة السلاح




 
 كشفت مصادر لـ«روزاليوسف» أنه عشية إجراء انتخابات جولة الإعادة عقد خيرت الشاطر مع مجموعة الصقور داخل جماعة الإخوان المسلمين اجتماعاً للتأكيد على أن حسم مقعد الرئيس للجماعة سيكون مسألة حياة أو موت وأن هناك ما يقرب من 18 ألف إخوانى للدفاع بقوة وحماية هذا المقعد بقوة السلاح إذا استلزم الأمر.
 
 
بينما طرح د.محمد البلتاجى عضو مكتب الإرشاد وعضو حزب الحرية والعدالة فى البرلمان «المنحل» فى اجتماع مجموعة الصقور بالجماعة ما يفيد أنه يمتلك معلومات موثقة بالصوت والصورة ضد المرشح الرئاسى أحمد شفيق.. بحيث إذا ما تم التحقيق فيها ستصل إلى الحبس.
 
فى المقابل أعلن عدد من الليبراليين الأقباط تخليهم عن دعم أحمد شفيق خلال اليوم الثانى من جولة الإعادة حتى لا يتم تخوينهم من جانب أسر الشهداء بأنهم باعوا دماءهم من أجل دعم أحمد شفيق المحسوب على إدارة مبارك.
 
 
أما المستشار عمر سلامة عضو الأمانة العامة للجنة الانتخابات الرئاسية فقال: إن اللجنة طلبت إجراء تحقيق عاجل فى واقعة اكتشاف أحد القضاة الذى يرأس لجنة انتخابات فرعية تابعة لمركز ههيا بمحافظة الشرقية، ووجود 24 بطاقة تصويت مسودة سلفاً لصالح المرشح الرئاسى الدكتور محمد مرسي، وذلك عندما قام القاضى بفتح الدفتر المغلف والذى يحوى بطاقات الاقتراع والذى تسلمه من المطبعة الخاصة، عن طريق رجال الشرطة، حيث تبين أن تلك البطاقات مسودة بقلم جاف أزرق.
 
 
وأضاف سلامة: إن القاضى قام على الفور باستبعاد تلك البطاقات، وتسليم الناخبين بطاقات تصويت أخرى صحيحة للاقتراع وأبلغ على الفور لجنة الانتخابات الرئاسية بتلك الواقعة لاتخاذ اللازم حيالها.
 
 
فيما أكد سلامة أن التحقيق سيشمل كل من له صلة بتلك البطاقات قبل وصولها إلى لجنة الاقتراع لاتخاذ الإجراءات القانونية بغية التوصل إلى الفاعل الحقيقى الذى يقف وراء هذه الواقعة وتحميله المسئولية الجنائية.
 
أما المستشار أحمد الزند رئيس نادى القضاة فقد أكد أنه لمس خلال مروره على عدد من اللجان الانتخابية للاطمئنان على القضاة المشرفين على الانتخابات احتراماً وتقديراً متبادلاً بين جمهور الناخبين وقضاة مصر، مشيراً إلى الثقة الغالية التى يوليها المواطنون فى قضائهم وقضاتهم على تحقيق انتخابات حرة ونزيهة وشفافة.