الأحد 12 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

عاش محاربا.. ومات مناضلا




بقلم: محمد زكريا

بعد رحلة عطاء حافلة بالانجازات والانفرادات الصحفية استمرت لأكثر من 25 عاما أشغال شاقة فى خدمة بلاط صاحبة الجلالة.. رحل فى صمت الكاتب الكبير أستاذى عبدالله كمال.. رحل بعد مشوار عناء طويل لم يكن يوما مفروشا بالورود وكان دائما باحثا عن الحقيقة المطلقة لتقديمها كمادة خصبة للقارئ، وذلك فى الفترة التى حاول فيها الكثير تزييف الحقائق وارتداء أقنعة مزيفة من أجل إرضاء النظام حتى ولو كان على حسب الوطن. سأحكى لك عن أستاذى عبدالله كمال الذى طالته سهام النقد المميت من رفقاء مهنته إلا أنه كان فارسا شجاعا لم يلتفت إلا لمصلحة وطنه. أستاذى عاش مناضلا من أجل الكلمة محاربا عن أفكاره ومعتقداته ومات مدافعا عن وطنه بالرغم من تخلى الكثيرون عنه فى أوقات الأزمة.. على مدار الـ3 سنوات الماضية هاجمته أبواق النفوس الضعيفة فى محاولة للنيل من سمعة رجل يعتبر صدق الكلمة أغلى رصيد فى بنكه الشخصى.
أستاذى ومعلمى رحلت عنا بجسدك ولكن ستبقى كتاباتك وأفكارك ميراث ثمين لنا ومرجعا للأجيال المتعاقبة للسير على خطى فارس ومعلم الصحافة.
وداعا.. عبدالله كمال