الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

الرئيس يستقبل أعضاء البرلمان العربى




كتب - أحمد إمبابى


استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسى أمس بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة، أحمد محمد الجروان، رئيس البرلمان العربى، وذلك على رأس وفد ضم كلاً من: سامية أحمد حسن النائب الأول لرئيس البرلمان العربى (السودان)، والدكتور نور الدين السد، النائب الرابع لرئيس البرلمان العربى (الجزائر)، الدكتور عبد ذياب العجيلى، رئيس لجنة الشئون الاقتصادية والمالية (العراق)، والشيخ مسلم المعشنى، رئيس لجنة الشئون السياسية الخارجية (سلطنة عمان)، ومحمد عمر طلحة، عضو لجنة الشئون السياسية الخارجية (الصومال).


وقال السفير إيهاب بدوى المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية: إن «الجروان» قدم التهنئة باسم البرلمان العربى للرئيس عبدالفتاح السيسى على توليه منصب رئيس الجمهورية، مشيدًا بالأجواء النزيهة والشفافة التى أجريت فيها الانتخابات، حيث ترأس وفد البرلمان العربى لمتابعة الانتخابات الرئاسية.


من جانبه، أعرب الرئيس السيسى أثناء اللقاء عن تقديره لدور البرلمان العربى ورئيسه فى دعم خيارات الشعب المصرى المتمثلة فى ثورة 30 يونيو، وهو ما انعكس على البيانات والتصريحات التى صدرت عن رئيس البرلمان العربى فى هذا الشأن.


كما عبَّر السيسى عن ترحيبه بالتقرير الذى أصدره البرلمان العربى بعد مشاركته فى متابعة عملية الانتخابات فى مصر، والذى عكس مدى الشفافية والحيادية التى تم فى ظلهما إجراء ثان الاستحقاقات خطة خارطة الطريق، وأشار الرئيس إلى حرص مصر على إتمام ثالث هذه الاستحقاقات المتمثل فى عقد الانتخابات البرلمانية، طبقًا للجدول الزمنى.


وأكد أن مصر تؤيد تطوير عمل البرلمان العربى، وتوفير كل الإمكانيات لتعزيز قدراته باعتباره جزءًا لا يتجزأ من عملية إصلاح وتطوير الجامعة العربية ولمواكبة عملية التغيير السياسى التى تشهدها المنطقة وتلبية طموحات الشعوب العربية، اتصالا بديمقراطية صنع القرار، وبما يعزز العمل العربى المشترك.


وقد تطرق اللقاء إلى مجمل الأوضاع العربية، لا سيما ما يتعرض له العالم العربى من هجمة شرسة من قبل قوى التطرف والإرهاب، على غرار ما يحدث الآن فى العراق، وكذا بالنسبة للصومال وما يعانيه من مشكلات تتعلق بالإرهاب والقرصنة، حيث تتستر هذه القوى المتطرفة وراء الدين، وتحاول أن تبرر أعمالها الهدامة باسمه، وهو الأمر الذى أكد الرئيس على ضرورة التصدى له، للحيلولة دون الاستمرار فى الربط المغلوط فيما بين الإسلام والإرهاب، مشيرًا إلى أهمية دور التعليم والخطاب الدينى فى تصويب المفاهيم، ونشر قيم الإسلام السمحة.