صدقى: نحن فى أشد الحاجة إلى الترابط والتلاحم والعمل الجاد

كتب ـ أحمد عبدالعظيم


شهد الفريق أول صدقى صبحى القائد العام وزير الدفاع والإنتاج الحربى بالجهد الذى يبذله رجال القوات المسلحة فى معاونة الشرطة المدنية لحماية الجبهة الداخلية واستعادة الأمن والاستقرار، وتجفيف منابع الإرهاب فى سيناء وتأمين المجرى الملاحى لقناة السويس ، مؤكدا أن رجال القوات المسلحة أقسموا على حماية الوطن وسلامة أراضيه ضد كافة المخاطر والتحديات. جاء ذلك خلال افتتاح الفريق أول صدقى صبحى أعمال التطوير ورفع الكفاءة الإدارية والفنية لإحدى وحدات الجيش الثالث الميدانى وذلك استمرارا لجهود القوات المسلحة فى الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للفرد المقاتل معيشيا وإداريا. واستمع القائد العام إلى شرح من اللواء أركان حرب أسامة عسكر قائد الجيش الثالث الميدانى تناول المنشآت والمبانى الإدارية الجديدة التى تم تنفيذها بإمكانيات الجيش، والتى اشتملت على عدد من مبانى الإيواء الخاصة بالضباط وضباط الصف والمجندين ، وصالة للألعاب البدنية المجهزة بأحدث الأدوات الرياضية، والملاعب المكشوفة، وميس حضارى لتناول الطعام، وعدد من المنشآت الإدارية والتخصصية. وقام القائد العام بمصافحة عدد من مقاتلى الجيش، مؤكدا حرص القيادة العامة للقوات المسلحة على توفير كافة الإمكانيات للاهتمام بالمقاتلين داخل الوحدات والتشكيلات باعتبارهم الركيزة الأساسية للحفاظ على قوات مسلحة قوية وقادرة على العمل والعطاء من أجل مصر . كما قام القائد العام بجولة تفقدية شملت عددا من الوحدات الإنتاجية التابعة للجيش الثالث الميدانى ، والتى تساهم فى تحقيق جزء من الاكتفاء الذاتى للقوات المسلحة والمعاونة فى تلبية متطلبات القطاع المدنى. وأكد القائد العام، خلال لقائه بالقادة والضباط والصف والجنود والصناع العسكريين من الجيش الثالث الميدانى، أن القوات المسلحة قدمت نموذجا فريدا للعالم فى دعم وحماية إرادة الشعب المصرى، وتنفيذ استحقاقات خارطة المستقبل والعبور بمصر إلى بر الأمان، موضحا أننا فى أشد فترات الوطن حاجة إلى الترابط والتلاحم والعمل الجاد فى ظل عهد جديد يقود آمال مصر وانطلاقها نحو المستقبل. وأدار القائد العام حوارا مع مقاتلى الجيش استمع فيه لآرائهم واستفساراتهم، وأشاد بروحهم المعنوية العالية وطالبهم بالمزيد من الجهد للحفاظ على أعلى معدلات التدريب واللياقة البدنية والاهتمام بالصلاحية الفنية للأسلحة والمعدات وتطوير ادائها وتعظيم الاستفادة منها، وصولا لأرقى مستويات الكفاءة والاستعداد القتالى العالى. وطالب القادة والضباط على كل المستويات بالتواصل مع المرءوسين والعمل على الارتقاء بمستوى الفرد المقاتل معيشياً وإدارياً ومعنويا، وتنمية قدراتهم التدريبية والمهارية والميدانية بما يمكنهم من تنفيذ جميع المهام للدفاع عن الوطن وحماية أمنه القومى.