الحكومة «الغامضة» تؤدى اليمين اليوم

كتب -إبراهيم جاد


فيما تتجه الأنظار اليوم لقصر الرئاسة، حيث من المتوقع أن تؤدى الحكومة الجديدة برئاسة المهندس إبراهيم محلب اليمين القانونية أمام الرئيس عبدالفتاح السيسي، تبدو الحكومة «غامضة» فى تشكيلها، سواء فى أسماء الوزراء المرشحين، أو فى فصل بعض الوزارات.


من جانبه قال محلب فى تصريحات أمس: إن الوزارة ستضم عشرة وجوه جديدة، كاشفًا عن الغاء وزارة الإعلام وكذلك بقاء وزراء الإسكان والصحة والاتصالات والتربية والتعليم والتموين فى مواقعهم.


كانت أنباء قد ترددت عن أسناد المجلس القومى للإعلام  لعصام الأمير رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون، ولأول مرة عقب ثورة 25 يناير، تفرض الحكومة سياجاً من السرية والغموض على اختيار الوزراء، بعيدًا عن الصحافة والإعلام لدرجة أن رئيس الوزراء يجرى مقابلات مع الأسماء المرشحة بعيدًا عن مقر مجلس الوزراء بقصر العينى أو بالمقر المؤقت بوزارة الاستثمار.


وضغط البعض خاصة من الصحفيين والإعلاميين عبر دوائر صحفية لتولى حقائب وزارية فى الحكومة الجديدة، منهم أحمد المسلمانى المستشار الإعلامى السابق لرئيس الجمهورية، والذى روج لنفسه بانه مرشح لوزارة الثقافة خلفًا لصابر عرب، وروجت الصحفية نشوى الحوفى بانها مرشحة لحقيبة الإعلام خلفًا لدرية شرف الدين، وهو أسلوب جديد لفرض أسماء بعينها داخل الحكومة.


فيما لم يتأكد من باقى أسماء الوزراء المرشحين، أو الحقائب التى سيتم تغييرها، منها العدالة الانتقالية ومرشح لها المستشار خالد القاضى خلفًا للمستشار أمين المهدي، ووزارة الرى ومرشح لها حسين عطفى وزير الرى السابق خلفًا للدكتور محمد عبدالمطلب.


كان محلب قد استقبل وزير السياحة زعزوع ووزير الطيران المدنى حسام كمال، ووزير البترول شريف إسماعيل وسط أنباء عن استمرارهم فى الحكومة الجديدة، مع استمرار وزراء الخارجية والداخلية والدفاع.


من جانبه قال السفر حسام الجاويش المتحدث الرسمى باسم مجلس الوزراء:  إن محلب قد انتهى من تشكيل الحكومة مشيرًا إلى فصل بعض الوزارات عن بعضها من بينها الاستثمار والتجارة والصناعة.


وأضاف: تم اختيار كل من المهندس هانى ضاحى وزيرا للنقل والدكتور جابر عصفور وزيرا للثقافة وخالد فهمى وزيرا للبيئة والسيد عبدالخالق للتعليم العالم ومحفوظ صابر للعدل ونجلاء الأهوانى للتعاون الدولي والمستشار إبراهيم الهنيدى للعدالة الانتقالية ومجلس النواب والسفير سامح شكرى للخارجية وشريف حماد للبحث العلمى.