استمرار المشاورات لإنقاذ تحالف موسى الذى انفض قبل أن يبدأ

كتبت - فريدة محمد

استبعدت احزاب وقوى سياسية فكرة التنسيق او التحالف مع حزب النور السلفى فى الانتخابات البرلمانية المقبلة نظرا للخلاف الايديولوجى والفكرى بينه وبين القوى المدنية يأتى ذلك بالتزامن مع اعلان الحزب استعداده للتنسيق مع الاحزاب والقوى السياسية لخوض الانتخابات البرلمانية القادمة بالمخالفة للقرارات التى سبق وان اتخذها والتى اكدت عدم التنسيق مع اى فصيل سياسى فى الانتخابات البرلمانية المقبلة.
وبينما ترفض اغلب الاحزاب المدنية فكرة الدخول فى تحالف مع حزب النور قال د.شعبان عبد العليم القيادى بحزب النور السلفى والبرلمانى السابق: قانون الانتخابات البرلمانية يجبرنا على التحالف مع الأحزاب والقوى السياسية خاصة انه غير دستورى ولا شك اننا نواجه ازمة صعبة لان التحالفات تتهاوى.
وتساءل «من يدفع تكلفة حل المجلس المقبل بسبب عدم تكافؤ الفرص وسيطرة رأس المال والعصبيات والقبليات على العملية الانتخابية مشددا على ضرورة اجراء الانتخابات بنظام 50% للفردى والقائمة.
وحول رفض بعض الأحزاب التنسيق مع حزبه قال: «هذه تحالفات انتخابية وليس سياسية ولاعلاقة لها بالايديولوجيات» واذا رفضت الاحزاب فيمكن التنسيق مع القوى الشعبية التى تزداد قوتها عن بعض الاحزاب الموجودة على الساحة.
وفى سياق متصل يواصل عمرو موسى اتصالاته بالاحزاب والقوى السياسية حيث عقد اجتماعا مساء امس مع عدد من القوى السياسية ولم يسفر الاجتماع عن حل الأزمة التى نشبت بسبب انسحاب احزاب من التحالف قبل ان يبدأ اعتراضا على ما اسموه مشاركة الفلول فى القوائم.