السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

رواد المقاهى أكدوا أن قلبهم فى البطولة وعقلهم فى الانتخابات




 رغم دخول بطولة الأمم الأوروبية التى تحتضن نسختها الحالية دولتى بولندا وأوكرانيا فى مراحل الحسم بالدور الأول إلا أن الانتخابات الرئاسية «التاريخية» التى تشهدها مصر حاليا لاختيار خليفة الرئيس السابق «المخلوع» حسنى مبارك فى جولة الإعادة بين المرشحين الفريق الدكتور أحمد شفيق والدكتور محمد مرسى والتى حظت على اهتمام بالغ من قبل الشعب المصرى بمختلف طبقاته الذين انصرفوا بشكل لافت للنظر عن متابعة فعاليات البطولة مقارنة بالحضور والمشاهدة العالية لها فى ضربة البداية التى سبقت انطلاق جولة الإعادة بأيام قليلة, «روزاليوسف» استطلعت آراء بعض الشباب والأسر حول البطولة وكيف يتابعون ويستمتعون بالمباريات رغم سخونة المنافسة فى الانتخابات الرئاسية وكشف عدد كبير عن أن متابعة سير العملية الانتخابية ونتائج فرز الصناديق أهم من اليورو خاصة أن مستقبل مصر وشعبها أهم من متابعة مباريات كرة القدم.
 

 
 أكدت نورهان تامر بخيت «14 سنة» والحاصلة على شهادة الإعدادية بأعلى الدرجات على أنها بالرغم من أنها كانت حريصة على متابعة لقاءات البطولة فى بدايتها نظرا للمتعة والإثارة فى المباريات والمنافسة القوية بين المنتخبات الأوروبية وعلى رأسها المنتخب الألمانى إلا أن مشاهدتها لهذه المباريات انخفضت بنسبة كبيرة نظرا لسخونة الانتخابات الرئاسية وأشارت نورهان إلى أنها تكتفى حاليا بمتابعة النتائج من الإنترنت فقط لأن مستقبل بلدها أهم من البطولة.
 

 
يتفق مع نورهان فى الرأى والدها تامر بخيت صاحب شركة «ياسر» لليكماويات بشارع الجيش، حيث يؤكد أنه بالرغم من أنه كان يتابع البطولة فى بدايتها عبر شاشة عملاقة وضعها خصيصا أمام شركته لمتابعة المباريات مع أصدقائه إلا أنه حريص حاليا على متابعة ما ستسفر عنه نتيجة جولة الإعادة رغم علمه بأن البطولة تزداد سخونة وإثارة داخل الملعب والمدرجات، حيث التشجيع المثالى من الجماهير المثالية لكل المنتخبات.
 

 
 أكد أحمد سرور صاحب محل «ترزى العمرانية» أنه يكتفى حاليا بالتعرف على نتيجة المباريات فقط ويحرص على متابعة لقاءات المنتخب الانجليزى الذى يتمنى أن يحصد لقب البطولة وحينما يرغب فى الخروج عن حالة القلق التى تنتابه يتابع أى مباراة قائمة مؤكدا أن مستقبل مصر أهم فى الوقت الراهن.
 
 هانى عاطف الدمياطى «محامي» أكد أنه يتابع مباريات البطولة لأنه يعشق كرة القدم كثيرا خاصة مع توقف النشاط الكروى فى مصر حاليا ويجد فى البطولة فرصة مناسبة للمتعة والإثارة داخل المستطيل الأخضر وخارجه بالمدرجات حيث المشجعات الحسناوات, لكن ذلك لا يشغله لأنه يحب زوجته هناء مراد التى أكدت أنها تتابع اللقاءات لكن عقلها مشغول حاليا بالانتخابات الرئاسية المصرية.
 
 محمد مراد (14 سنة) أكد عشقه للمنتخب البرتغالى لأنه يحب لاعبه كريستيانو رونالدو كثيرا ويتمنى أن يصبح لاعبا مشهورا مثله وقال إنه لا يشغله شيء عن متابعة المباريات.
 
 أما الحاج سعيد سليم فيؤكد أن البطولة فرصة مناسبة لإخراج طاقات الشباب المكبوت والمحبط بعد إلغاء النشاط الكروى فى مصر ويتمنى أن يحصل المنتخب الإسبانى على اللقب.