عودة الدولة المصرية

كتب :  حسن أبوخزيم

حالة من الفرحة انتابت جموع المصريين خلال الاسبوع الماضى وبعد الاعلان عن الفوز الكاسح المتوقع للمشير عبدالفتاح السيسى برئاسة مصر وخلال تنصيب رئيس الجمهورية بعد ان عمت البهجة فى كل أرجاء المعمورة والوطن العربى المحبين للشعب المصرى وكان العالم كله يتابع لحظة بلحظة حلف اليمين بالمحكمة الدستورية العليا ووصول الوفود المهنئة والمشاركة فى حفل التنصيب والحفلة التى اقامها رئيس الجمهورية وبمشاركة من المستشار الجليل عدلى منصور الذى اعاد لمنصب رئيس الجمهورية واعاد لرئاسة الجمهورية هيبتها ووقارها بعد ان ضيعتها الجماعة الارهابية بإقامة موائد ودخول اكوام من القصب لقصر الاتحادية، تولى منصور المسئولية فى ظروف بالغة وشديدة التعقيد ولكنه كان القائد وابتعد عن الاضواء.
وخلال كلمة رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسى فى حفل التنصيب وتسليم وتسلم قيادة مصر الجديدة، اكد برنامج واضح المعالم والذى يعد برنامجا انتخابيا قابلا للتنفيذ على ارض الواقع ومصارحة المواطنين والشفافية، كانت عنوان المرحلة المقبلة وبداية عصر جديد من مصر الجديدة بعد ان غابت عنها الشمس خلال حكم عام غاشم من الجماعة الارهابية حاولوا بكل السبل الاستحواز على جميع المقاليد والهجوم اللامبرر على الاجهزة الوطنية التى ابت ان تنحاز لحكم نظام واحد.
ولاقت كلمة السيسى وثيقة للعمل والعبور بمصر الى بر الامان والعمل الجاد وفتح مشروعات جديدة صناعية لتوفير فرص عمل للشباب ومشروع قناة السويس وتأكيده على أهمية الشباب والمرأة فى المرحلة المقبلة.
وحدد السيسى فى كلمته أنه لم ولن يسمح بخلق قيادة موازية تعمل على زعزعة واستقرار هيبة وصلاحيات الدولة المصرية وانه لاتهاون اطلاقا مع من اجرموا فى حق الوطن والمواطنين وكل من تلوثت يداه بالدم وبذلك لامجال لمن يتحدثون ويتشدقون يوميا الى المصالحة مع تلك الجماعات الارهابية التى لاتراعى ولاتحافظ على الوطن لانهم بعيدون عن معنى الوطنية ولايعرفون قيمة الوطنية وعلى الجماعات الارهابية ان تراجع نفسها وتقف عن معاداة الشعب ومعركتها ستكون مع الشعب الذى كره عملياتها الخسيسة والدنيئة اليومية من قتل وارهاب ولن تسمح الدولة بإرهاب المواطنين.
وعلى الجهات الامنية ان تقف بالمرصاد لمحاولات تلك الجماعات الارهابية خاصة ان القرى والنجوع بالصعيد قد تكون غائبة عن عيون الجهات الامنية والتى تعد الاخطر خاصة للجماعات الارهابية لمن يعملون فى مؤسسات الدولة.