الخميس 18 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

موظفو بورسعيد غاضبون من عدم صرف ملاليم المنطقة الحرة




بورسعيد ـ مصطفى زغلول

منذ إنشاء الجهاز التنفيذى للمنطقة الحرة ببورسعيد عام 1978، يصرف للموظفين بدل نقدى شهرى  ورغم مرور 36عامًا على اقرار صرف هذا البدل لم تتغير قيمته وعلى الرغم من تدهور قيمة الجنيه المصرى وضعف قوته الشرائية ومع ذلك توقف صرف هذا البدل منذ شهر أكتوبر بحجة عدم وجود أموال فى صندوق الجهاز التنفيذى للمنطقة الحرة.
تجدر الاشار إلى أن  بدل المنطقة الحرة ببورسعيد قد بدأ بـ5جنيهات لموظفى الدرجة الرابعة وما دونها، و 7جنيهات لموظفى الدرجة الثالثة، و10جنيهات  لموظفى الدرجة الثانية، و 14  جنيهاً  لموظفى الدرجة الأولى و 18جنيها كحد أقصى لدرجة الكبير والمدير العام.
هذه المبالغ يصفها الموظفون بالملاليم نسبة لقوتها الشرائية الآن وعلى الرغم من ذلك يقبلون بها كنواة بسيطة تساعد فى سد الفجوة بين مالديهم من أموال ارتفاع أسعار السلع الذى يجتاح البلاد.
 وقال الموظفون: ان  هذا البدل يصرف من صندوق الجهاز التنفيذى للمنطقة الحرة والذى يرأس مجلس إدارته محافظ بورسعيد، ولكن جميع الموظفين بجميع الهيئات والمديريات الحكومية ببورسعيد لم تصرف بدل المنطقة الحرة منذ أكتوبر الماضى، وبالاستفسار من المسئولين فى الجهاز التنفيذى أقروا بأنه لا توجد أموال بالصندوق تكفى لصرف بدل المنطقة الحرة.
 ويتساءل الموظفون وأهالى بورسعيد: أين ذهبت أموال الجهاز التنفيذى الذى يمتلك جميع المشروعات السياحية والخدمية بالمدينة ، والتى تدر أرباحًا بالملايين، أين ذهبت أموال التجار التى تحصل كرسوم منطقة حرة لصالح الصندوق حتى يقدم خدمات متميزة لأهالى المدينة، وما المشروعات التى يستثمر فيها الجهاز أموال أهالى المدينة؟!
وحمل الموظفون اللواء / سماح قنديل مسئولية عدم الصرف وضياع أموال الصندوق بصفته رئيسًا لمجلس إدارته، واتهموه بإهدار المال العام فى تجميد مشروعات الجهاز المتوقفة منذ سنوات دون اتخاذ قرار بتشغيلها، كالمول التجارى بطرح البحر وكازينو السفينة العالمى والمركز الثقافى الدولى ومشروع المحروسة السكنى الفاخر، وجميعها مشروعات انتهى تنفيذها منذ سنوات دون البدء فى الاستفادة منها، ومجمد بها أكثر من مليار جنيه من أموال الصندوق ، كما تساءلوا: هل وصل الافلاس الى حد عدم صرف هذه  الملاليم للموظفين الغلابة، فى حين توجد ملايين الجنيهات لإعانة الأندية وإنشاء ملاعب كرة قدم على أغلى وأرقى قطعة أرض ببورسعيد وإفريقيا لن يلعب عليها ولكن لتسقيعها.