الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

اليونان تخشى غضب الأفيال العاجية.. والفيروس الكولومبى يسعى لاختراق الكمبيوتر اليابانى




لعبة الحسابات المعقدة تلعب دورها الليلة مع إسدال الستار على مواجهات المجموعة الثالثة فى المونديال بلقاءى اليونان مع ساحل العاج واليابان مع كولومبيا حيث كل هناك صراع ثلاثى بين الافيال الايفوارية واحفاد الاغريق والكمبيوتر اليابانى على انتزاع بطاقة التأهل الثانية والصعود لدور الـ 16 برفقة المنتخب الكولومبى.
وقبل انطلاق لقاءات هذه الجولة تحتل كولومبيا صدارة المجموعة برصيد 6 نقاط من فوزين متتالين ثم الكوت ديفوار بثلاث نقاط من فوز وهزيمة يليهما اليونان واليابان بنقطة لكل منهما.
على ملعب بلاسيدو أديرالدو كاستيلو يمنى المنتخب الايفوارى نفسه بأن يكون اول فريق أفريقى يصعد الى الدور التالى فى مونديال السامبا عندما يلاقى احفاد الاغريق اليونانيين فى مواجهة مصيرية للطرفين.
منتخب الافيال يملك مصيره بنفسه بمعنى آخر ان فوزه فى المباراة يضمن له التأهل المباشر دون انتظار لعبة الحسابات التى يلجأ لها فقط فى حالة التعادل مع خسارة كولومبيا أمام اليابان أما الهزيمة بالطبع فتطيح به خارج البطولة رسميا.
ويعتمد صبرى لاموشيه المدير الفنى لمنتخب الأفيال على نجومه الكبار امثال جيرفينيو ويايا توريه من اجل قيادة الفريق لعبور الدور الاول.
هذا وشهدت التدريبات الاخيرة للمنتخب الايفوارى حالة من الحزن بعد وفاة ابراهيما توريه الشقيق الاصغر للنجمين يايا وكولو توريه لاعبا المنتخب الدوليين.
وقال اتحاد كرة القدم فى كوت ديفوار  إن يايا وكولو توريه سيبقيان ضمن صفوف منتخب الأفيال فى كأس العالم على الرغم من وفاة شقيقهما الأصغر.
وأضاف متحدث باسم اتحاد كرة القدم فى ساحل العاج للصحفيين أن الاثنين تدربا مع بقية التشكيلة عقب وقت قصير من علمهما بوفاة شقيقهما إبراهيم (28 عاماً) فى مستشفى فى مانشستر بانجلترا.
وعلى الصعيد الفنى لمنتخب الأفيال ربما يقوم صبرى لاموشيه بالدفع بمهاجمه المخضرم ديديه دروجبا صاحب الـ 36 عاما منذ البداية لاسيما فى ظل الضغوط الكبيرة والانتقادات التى يتعرض لها المدرب بسبب عدم إشراك دروجبا كأساسى.
 وفى ظل القلق الشديد الذى يسيطر على وسائل الإعلام والجماهير فى ساحل العاج على حد سواء، تم الدفع بدروجبا كبديل فى أول مباراتين ضمن المجموعة الثالثة ولعب دورا حاسما فى المباراة الأولى امام اليابان إلا انه بدا أقل خطورة فى المباراة التى خسرها منتخب بلاده امام كولومبيا بهدفين لهدف.
وعلى الرغم من أن صبرى لاموشى مدرب يتعلل بحالة دروجبا عند ابقائه على مقاعد البدلاء فقد بدا واضحا فى بعض الاحيان ان اللاعب الكبير مازال قادرا على العطاء.
ويشمل سجل دروجبا مع منتخب بلاده 63 هدفا فى 103 مباريات وحتى إن لم يستطع أن يكمل 90 دقيقة كاملة فإن وجوده سيؤدى لبث الرعب فى نفوس لاعبى اليونان.
على الجانب المقابل تبدو حظوظ المنتخب اليونانى ضعيفة حيث ليس امامه سوى الفوز ثم انتظار تعثر اليابان امام كولومبيا اما بالهزيمة او التعادل حتى يصعد اما لو فازت اليونان وفازت اليابان وسنلجأ وقتها الى فارق الأهداف لمعرفة الصاعد منهما.
اليونان بقيادة المدير الفنى فرناندو سانتوس يراهن بشكل كبير على خبرات بعض لاعبيه وعلى رأسهم جورجيوس كاراجونيس وجورجيوس ساماراس.
وفى لقاء آخر يحتضنه ملعب ارينا بانتانال يتحتم على المنتخب اليابانى تحقيق الفوز على كولومبيا من اجل المحافظة على اماله فى الصعود مع انتظار هزيمة الأفيال امام اليونان.
اليابان صعبت على نفسها الأمور بشدة بخسارتها امام الافيال فى الجولة الاولى ثم التعادل مع اليونان لكنها مازالت تملك الامل.
ويقود المنتخب اليابانى فنيا الايطالى المخضرم ألبيرتو زاكرونى لكن الرهان الاكبر لاحفاد الساموراى سيكون على نجمهم المميز الملقب بالمحارب هوندا.
امام المنتخب الكولومبى فهو الأهدأ اعصابا فى المجموعة لأنه الوحيد الذى ضمن الصعود للدور التالى لكنه فى نفس الوقت يسعى للانتصار الثالث وحصد العلامة الكاملة فى الدور الاول. هذا وقد أعلن خوزيه بيكرمان مدرب كولومبيا انه رغم تأهل فريقه سيلعب لتحقيق الفوز امام الكومبيوتر اليابانى مشيرا الى انه سيدفع بأغلب عناصره الاساسية لاسيما جيميس رودريجيز وخوان كوينتراو وكارلوس باكا.