«تمرد»: نسعى للانتهاء من الإجراءات القانونية للحزب قبل الانتخابات البرلمانية

كتبت - إنجى نجيب
واوضحت الحركة انها ستخوض الانتخابات البرلمانية من خلال تحالف عمرو موسى سواء نجحت فى تدشين الحزب قبل الانتخابات او بعدها لافتة إلى أن القوى السياسية والاحزاب كانت بحاجة الى وقت للاستعداد للانتخابات البرلمانية والتى يخشى كثيرون من استغلال رموز النظامين السابقين لها للعودة للحياة السياسية، لكن بعد أن أعلن الرئيس الموعد فعلى الجميع أن يحشد جهوده للاستعداد لها.
وأوضحت الحركة أنها حتى الآن لم تعلن عن تدشين حزبها الذى سيحمل اسم « حزب الحركة الشعبية تمرد» بسبب رغبتها فى تجميع اكبر عدد من التوكيلات تحسبا لعدم الاعتراف بجزء منها عند تقديمها للجنة العليا للانتخابات مؤكدة انها جمعت ما يقرب من 6000 توكيل.
وفى سياق آخر اعلنت الحركة عن موافقة المهندس ابراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء على الطلب الذى قد تقدم به محمود بدر وكيل مؤسسى حزب الحركة الشعبية تمرد والخاص بضرورة عودة فتح وتشغيل مصنع أبو زعبل للحديد والصلب التابع للشركة الأهلية للصناعات المعدنية والذى كان مغلقا منذ أكثر من 10 سنوات، فى إطار سياسة «مبارك» لغلق الصناعات الثقيلة وإخلاء الطريق لعصابات الاحتكار والتى تحكمت فى احتكار صناعة الحديد فى مصر.
وقال محمود بدر مؤسس حركة تمرد إن هذا المصنع حال تشغيله سيوفر آلافًا من فرص العمل حلا لمشكلة البطالة، علاوة على عملية الاحتكار فى منتج الحديد، وهو الأمر الذى يعود بالفائدة على الوطن والمواطن..
وأوضح بدر أن محلب أمر على الفور بتشكيل لجنة من أساتذة كلية الهندسة والصناعة المتخصصين بإعداد تقرير فنى بالتفاصيل سيعرض خلال أيام لإعادة فتح المصنع، وأكد بدر أن هذه الخطوة تأتى فى إطار حرص الحزب على المشاركة البناءة لحل أزمات المواطنين ودعم توجه الدولة لقيمة التصنيع مرة أخرى، مؤكدا أن الحزب لديه الكثير الذى سيقدمه للمواطن المصرى.
ومن جهة اخرى اعلن تكتل القوى الثورية الوطنية انه سيجتمع مع كل من حركة «تمرد»، وشباب جبهة الإنقاذ، والجبهة الحرة للتغيير السلمى، وحركة الدفاع عن الجمهورية الخميس المقبل فى مقر الجمعية الوطنية للتغيير بميدان التحرير لبحث التنسيق الخاص باحتفالات ذكرى الإطاحة بالإخوان فى 30 يونيو المقبل.