توفيق لعصفور: لن أعمل مع وزير حول «الثقافة» إلى صرف صحى

فتح د.سعيد توفيق الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة المستقيل النار أمس على د.جابر عصفور وزير الثقافة وذلك فى الاستقالة المسببة التى تقدم بها توفيق الأمين العام المستقيل استخدم لغة لاذعة تجاه عصفور قائلا: «لن أخوض فى المآخذ التى يأخذها البعض على تاريخك المهنى، كثير من المثقفين الشرفاء المتجردين من الأهواء والمصالح، فمواقف كل امرئ هى تاريخه المسئول عنه أمام الله والوطن». وقال توفيق: «لا أرغب فى العمل تحت رئاستكم بصفتى نائبًا لكم وأعلن استقالتى من جميع قطاعات الوزارة بدءا من المجلس الأعلى للثقافة، ومجلس أمناء بيت الشعر، ورئاسة تحرير سلسلة الفلسفة، ومجلة الفكر المعاصر».
وعدد توفيق الاسباب الموضوعية لاستقالته إلى الحملة التى شنها عصفور على المجلس، ووصفها بحملة تفتيش «مسرحية». وواضح أن عصفور قُدم فى وقت مبكر إلى المجلس الأعلى للثقافة واتجه إلى دورات المياه وغضب لعدم نظافتها وقام على أثرها بنقل مدير مكتب توفيق دون علمه.
وأضاف مندهشا: «أدهشنى أن تكون أول مهام وزير الثقافة هى متابعة شئون الصرف الصحى بالمجلس». كان سعيد قد استبق إعلان جوائز الدولة أمس بإعلان استقالته وحتى مثول الجريدة للطبع لم يعلن سوى عن جائزة التفوق وقيمتها 100 ألف جنيه وفاز بها فى مجال الفنون مجدى احمد على وحجبت الجائزة الثانية وفى الآداب فاز بها محمد فريد أبوسعده وسمير عبد الباقى وفى العلوم الاجتماعية فاز بها معتز عبد الله ومحمد الكحلاوى وحسن السعدى، كما فاز بجائزة الدولة التقديرية للفنون الفنان التشكيلى عز الدين نجيب، والفنان سناء شافع، والمخرج مجدى أبو عميرة. فى حين فاز كل من محمد أبودومة ومجيد طوبيا وأحمد عتمان بجائزة الدولة التقديرية للآداب