الخميس 18 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الآلاف يشيعون جثمان شهيد الشرطة بمسقط رأسه بأسيوط




فى مشهد جنائزى مهيب، ووسط بكاء وعويل أهله وأصدقائه وزملائه فى العمل شيع الآلاف من أهالى قرية البربا بمركز صدفا فى أسيوط جثمان الشهيد النقيب محمد جمال مهران والذى أستشهد أثناء قيامه بفض مشاجرة بين عائلتى الملوش وعبد الخالق بقرية درنكة التابعة لمركز أسيوط.  
وكان فى مقدمة المشيعين اللواء طارق نصر مدير أمن أسيوط واللواء أبو القاسم أبو ضيف مساعد أول الوزير لمنطقة وسط الصعيد وقيادات المنطقة الجنوبية العسكرية  وضباط وأمناء وأفراد مديرية أمن ومحافظة أسيوط. 
وقال اللواء طارق نصر مدير أمن أسيوط إنه لم يتم تشييع الجنازة عسكريا بناء على رغبة أهل الشهيد.
كان الشهيد النقيب «محمد جمال مهران» قد أصيب بطلق نارى بالرأس أثناء مشاركته فى حملة أمنية انتقلت الى قرية درنكة التابعة لمركز أسيوط بعد ورود بلاغ بوجود اشتباكات وتجدد لخصومة ثأرية بين عائلتى «الملوش» ، و «عبد الخالق».
وبعد ورود البلاغ انتقلت سيارتان للشرطة كان الشهيد فى إحداهما وعندما نزل إلى حيث مكان الاشتباكات والخلافات المحدد سلفا من البلاغ لمحاولة الفصل بين طرفى الخصومة فوجئت الحملة بإطلاق وابل من الأعيرة النارية على الحملة مما أدى إلى إصابة الشهيد بطلق نارى بالرأس ولقى مصرعه بعدها على الفور وقامت بعد ذلك قوات الأمن بنقل الجثمان الى مستشفى الشرطة فى أسيوط.
ومن جهته أمر اللواء إبراهيم حماد، محافظ أسيوط بإطلاق اسم الشهيد، على أكبر شوارع صدفا مسقط رأسه.
وقال «حماد»، إنه سيتم إطلاق اسم الشهيد على شارع «الساحة الشعبية» أكبر شوارع مركز صدفا مسقط رأس الشهيد، حيث ينتمى لقرية بربا بمركز صدفا بأسيوط.
وأكد محافظ أسيوط، أن سقوط شهداء جدد من بين رجال الشرطة لن يثنيها عن مجابهة الأوكار الإجرامية وضبط العناصر الخطرة والخارجين عن القانون وحائزى الأسلحة غير المرخصة والإرهابيين مقدما العزاء لأسرة الشهيد الذى وصفه بالبطل، وأنه يحتسبه عند الله شهيدا، خاصة أنه استشهد أثناء تأدية عمله.
وفى نفس السياق قال مصدر أمنى بمديرية أمن أسيوط، إنه فى إطار ملاحقة العناصر المتورطة فى استشهاد النقيب محمد جمال مهران معاون مباحث مركز شرطة أسيوط حال قيامه بأداء واجبه أمس الأول، بمحاولة الفصل بين أطراف خصومة ثأرية، تم فرض طوق أمنى بمنطقة الحادث بقرية درنكة بمحافظة أسيوط، وتم توجيه عدة حملات أمنية استهدفت أطراف الخصومة، أسفرت جهودها عن ضبط 8 أشخاص بحوزتهم 6 أسلحة آلية، وجار الوقوف على مدى تورطهم فى الحادث واستكمال أعمال الحملة.