اكتشاف 4 أقلام ماليزية في لجنة بكفر الدوار

واصلت «روزاليوسف» رصد واستقصاء دخول شحنات الأقلام السحرية حيث أكدت مصادر مسئولة أن تلك الأقلام يرجح بنسبة تقترب من اليقين دخولها إلي مصر عبر منفذ السلوم الذي يعاني من الانفلات الأمني والفوضي بسبب البلطجة والابتزاز وعمليات التهريب النشطة دون أن يستطيع السيطرة عليها بسبب العرب والمهربين.
وقالت المصادر إنه في حالة التصدي إلي أي من المهربين يتم التعدي بالضرب علي الموظفين وهو ما لا يمكن السيطرة عليه بأي شكل من الاشكال، حيث قام بعض المهربين بحرق مبني المخابرات منذ شهر بالمنفذ، الأمر الذي جعل من الصعوبة السيطرة علي عمليات التهريب الواسعة التي تتم في هذا الشأن.. لافتة إلي أن ذلك لا يلقي بالمسئولية علي مصلحة الجمارك حيث طلبت المصلحة مساعدة جميع الجهات للسيطرة علي عمليات التهريب.
وأكدت المصادر أن من الصعب علي موظفي الجمارك الكشف عن مثل تلك الأقلام التي تأخذ شكل الأقلام العادية وإنما الاختلاف في نوعية الحبر المعبأ بها وهو يتطلب أجهزة فحص من نوع ذي تقنية عالية أو فحص عينات لدي معامل هيئة الرقابة علي الصادرات والواردات لافتة إلي تعطيل جميع أجهزة الفحص بالأشعة الموجودة بالمنافذ الجمركية بما يضعف من قدرتها علي ضبط الحاويات المهربة رغم ارتفاع تكلفتها بصورة كبيرة وكلفت الخزانة العامة المليارات لضبط المهربين في الوقت الذي ارتفعت فيه معدلات التهريب بواقع 4 مليارات جنيه منذ الثورة وربما يزيد قليلا وعدم اتخاذ الشركة الأمريكية المكلفة بأعمال التوريد والصيانة أي إجراء فوري الأمر الذي سهل مهمة المهربين في مختلف المنافذ الجمركية رغم وجود 35 جهازا في جميع المنافذ.
كما تم استلام سيارات الكشف الأربع «موبيل سيرش» وإجراء تعديلات علي أهم جزء بها وهو ذراع الكشف مما أدي إلي تحويله لجزء غير فعال وفقدت السيارات قيمتها الكشفية والقدرة علي كشف البضائع المهربة وهو ما تسبب في مشكلات عديدة أدت لتوقف استخدامها إلا عند الضرورة بسبب عدم دقة نتائجها من جراء التعديلات الخاطئة التي تم اجراؤها عليهما فمثال جهاز مطار برج العرب تم تعطيله لفترة تزيد علي ستة أشهر مما أدي لضياع فترة الضمان واستمرار تعطيل الجهاز فضلا عن قيام أحد المسئولين بالمنافذ الجمركية بفك جهاز باليت المطار الخاص بمطار القاهرة القديم في صالة البضائع بالأمر المباشر دون أن تكون هناك مناقصة لاختيار أفضل الأسعار.
فضلا عن تلف معظم الأجهزة الخارجة من الضمان وتوقف معظم الأجهزة حتي تاريخه.
وفي شأن ذي صلة كشفت مباحث الكشف عن التزوير قبل فترة عن دخول أقلام صينية يختفي حبرها في المستندات والشيكات والعقود بعد فترة تمتد من ساعة إلي أيام معدودة من الكتابة والتوقيع لاستخدامها في عمليات تحايل واسعة في البنوك المصرية وتم تحذير البنوك من استخدام أقلام العملاء للتوقيع علي المعاملات الرسمية والشيكات منعًا لاستخدام هذا النوع من الأقلام تفاديًا لنتائج استخدامه والاستعانة بأقلام من الشركة أو المؤسسة أو البنك مع اتخاذ التدابير اللازمة لمنع استخدامه وأن القلم الصيني يشبه الأقلام العادية لكنه يختلف بنوعية الحبر المستخدم فيه الذي يعد من النوع الطيار ويختفي من الأوراق الرسمية والعقود والشيكات بعد تحريرها وتوقيعها بغرض جعلها بلا قيمة ويستخدم هذا القلم الصيني من قبل المحتالين ويباع في أسواق إحدي الدول العربية واستغلالا لتشابه القلم الصيني مع الأقلام العادية.
وحذرت الإدارة جميع المواطنين وجميع البنوك والمؤسسات المالية والشركات من اتخاذ الحيطة عند توقيع وكتابة مستندات مهمة كون استخدام قلم الحبر الصيني يتسبب في حدوث مخاطر أثناء عمليات توقيع وتحرير العقود والمستندات المالية والشيكات في مختلف القطاعات نتيجة اختفاء الحبر من علي وجه المستند.
وامتلأت صفحات الإنترنت بإعلانات ذلك القلم الطيار حيث اعلنت إحدي الشركات الأجنبية بوصفها الرائدة في عالم الصمغ إمكانية تصدير أنواع من تلك الأقلام وهي بنتل Artline DYMO TOMBOW Pendaflex ويوني MAX BOSTIK.. كما أن هناك ماركة تدعي «CLARQ».
وفي إعلان لإحدي الشركات اكتفت بكتابة حروف الأولي عن أقلام بلاستيك عادية ذات حبر جل طيار بلونين أزرق وأسود ومقاسات مختلفة 5 ميلي و7 ميلي و1.5 ميلي.