الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

تحذيرات مصرية من محاولات تقسيم العراق إلى كيانات طائفية




كتب- حمادة الكحلى وابتهال مخلوف ووكالات الأنباء
بعد اجتياحهم السريع لغرب العراق وتمكنهم من السيطرة على أربع مدن وثلاثة معابر حدودية، سيطر مسلحى تنظيم الدولة الإسلامية فى العراق والشام «داعش» على مصفاة النفط الرئيسية فى منطقة بيجى بمحافظة صلاح الدين شمال بغداد بعد قتال شديد لعدة أيام، بينما لاتزال المواجهات جارية فى مناطق أخرى من البلاد مع الجيش العراقى،
وقال ناطق باسم المسلحين إن المصفاة ستسلم للعشائر المحلية لادارتها، مضيفًا أن التقدم باتجاه بغداد سيستمر. لكن متحدثا باسم الجيش العراقى قال إن قوات الأمن أحبطت محاولات السيطرة على المصفاة.
وناشدت وزارة الخارجية المصرية المواطنين المصريين فى العراق عدم التحرك خارج مقر عملهم وإقامتهم حفاظاً على أرواحهم وممتلكاتهم.
من جانبه حذر السفير مخلص قطب مساعد وزير الخارجية الأسبق من أن تدهور الأوضاع الأمنية فى العراق ومحيطه ينذر باندلاع نزاعات طائفية وإثنية يصعب السيطرة عليها بما يهدد وحدة وسلامة أراضى وشعب العراق.
وذكرت صحيفة الجارديان البريطانية أن 160 جنديًا من الجيش العراقى المتحصنين داخل المجمع النفطى استسلموا وألقوا سلاحهم لمسلحى «داعش» مقابل سلامتهم بعد وساطة زعماء العشائر.
فيما كشف استطلاع للرأى لشبكة «سى. بى. إس» أن 77% من الأمريكيين ضد إرسال قوات عسكرية للعراق، بينما وافقت أغلبية ضئيلة منهم على توجيه ضربات لداعش بطائرات دون طيار.  
فى غضون ذلك، وصل أمس وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى لمحافظة آربيل بشمال العراق فى زيارة لم يعلن عنها التقى فيها برئيس كردستان مسعود برزانى وذلك بعد يوم من زيارته للعاصمة بغداد واجتماعه برئيس الوزراء نورى المالكى.
فى حين، كشف وزير الداخلية التونسى لطفى بن جدو أن حوالى 2400 تونسى يقاتلون حاليا فى سوريا، نحو 80% منهم فى صفوف تنظيم داعش، وكان بن جدو اعلن فى فبراير الماضى ان السلطات التونسية منعت ثمانية آلاف شخص من التوجه الى سوريا.