فتح: مزايدة حماس على القيادة والأجهزة الأمنية لعبة مكشوفة

كتب - أحمد قنديل
رد المتحدث باسم حركة فتح أسامة القواسمى على تصريحات خالد مشعل رئيس المكتب السياسى لحركة حماس، التى هاجم فيها القيادة الفلسطينية والاجهزة الأمنية وقال: نسأل مشعل كيف دخل وأبو مرزوق قطاع غزة؟ أو ليس عبر التنسيق الامنى مع اسرائيل وموافقة اسرائيل امنيا على ذلك؟ ولماذا لم يستطع عبد الله رمضان شلح ونائبه من الدخول لقطاع غزة؟ اوليس بسبب رفض اسرائيل اعطاء الموافقة الامنية لذلك، بل اعلنت صراحة انها غير موافق هددت باغتيالهما.
ووجه القواسمى أسئلة لخالد مشعل فقال: ماذا تسمى اعمال فرقة الضبط الميدانى من عناصر حماس والمنتشرة على حدود غزة - اسرائيل تحت مرأى ومسمع جيش الاحتلال الاسرائيلي؟ اوليس مهمتها تنفيذ اتفاق العار بينكم وبين اسرائيل بواسطة الرئيس المخلوع مرسى والذى يلزم حماس بمنع الاعمال العدوانية على اسرائيل كما جاء فى البند الاول من اتفاق التهدئة؟ أوليس مهمتهم اعتقال كل من يحاول ان يقاوم الاحتلال؟ ولماذا قمتم بحملة شعواء فى غزة باعتقال السلفيين اللذين اطلقوا صواريخ على اسرائيل وحلقتم لحاهم ؟ماذا تسمون ذلك؟ ام تسمونه تبادلاً ثقافيًا وانسانيًا؟
واوضح القواسمى ان حماس تمارس الهجوم السياسى والاعلامى على القيادة الفلسطينية وعلى المؤسسة الامنية بهدف اضعافها بالتوازى مع المخطط الاسرائيلى، باستنساخ تام لتجربة عام 2006 وخطف شاليط والهجوم المزدوج على القيادة الفلسطينية وعلى المؤسسة الامنية تمهيدًا لانقلابها فى صيف عام 2007، وتحديدا بعد اتفاق مكة كما يحدث فى هذه الايام.
وأكد القواسمى ان هذه المؤامرة سقطت ولن تنجح بعدما عرف شعبنا الفلسطينى حجم المؤامرة والاهداف الحقيقية مما يجرى والمتمثلة بخلق حالة من الفلتان  الامنى فى الضفة الغربية واضعاف السلطة لتحقيق مآرب حزبية ضيقة كما كنتم دائما حتى ولو على حساب الوطن والمواطن، مع تمسككم الكامل باتفاق العار مع اسرائيل فى قطاع غزة.