الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

أمريكا تتحدى الألمان بسلاح «كلينسمان».. والبرتغال مع غانا على قائمة الانتظار




كتب - وليد زينهم
يكتب الليلة المشهد الختامى للدراما الكروية فى مجموعة الموت بمونديال البرازيل بلقائين غاية فى الاثارة والتشويق حيث تلعب ألمانيا مع الولايات المتحدة والبرتغال مع غانا.
وقبل إنطلاق البطولة كانت كل الترشيحات تصب فى مصلحة المانيا والبرتغال لتخطى الدور الأول لكن الواقع فرض بقوة المنتخب الأمريكى الذى بات قريبا من الاطاحة باحد العملاقين وربما بالثنائى معا.
وتتصدر المانيا ورقيا المجموعة السابعة برصيد 4 نقاط تليها الولايات المتحدة بنفس الرصيد لكن بفارق أهداف أقل ثم غانا والبرتغال بنقطة وحيدة لكل منهما.
وعلى ملعب ارينا بيرنامبوكو فى بلاد السامبا تدرك المانيا وأمريكا ان التعادل يكفيهما فى مواجهتهما الليلة من أجل بلوغ الدور التالى لكن الشواهد تؤكد رغبة كلا الفريقين فى الفوز وصدارة المجموعة لاسيما بعد الحرب الكلامية التى نشبت مؤخرا بين الجهازين الفنيين للمنتخبين، حيث انتقد الألمانى يورجن كلينسمان المدير الفنى لمنتخب امريكا الاتحاد الدولى والقائمين على تنظيم البطولة بسبب حصول المنتخب الألمانى على يوما اضافيا للراحة أكثر من فريقه قبل مواجهتهما معا.
واضطر هانزى فليك مساعد مدرب المانيا للرد على تصريحات كلينسمان بان جدول البطولة كان معلنا منذ فترة ولم يشكو مدرب أمريكا منه إلا الآن فقط.
هذا ورفض كلينسمان الشكوك المثارة حول احتمال اتفاق فريقه مع ألمانيا على التعادل من أجل التأهل معاً إلى دور الستة عشر.
وقال كلينسمان: أنا ومدرب المانيا يواخيم لوف أصدقاء لكن لا توجد صفقة.. هو سيقوم بعمله وأنا سأقوم بعملى.
وفى مونديال إسبانيا 1982، واجهت ألمانيا اتهامات بالاتفاق بضبط فوزها بهدف وحيد على النمسا فى مرحلة المجموعات، وهى النتيجة التى ضمنت لهما التأهل معاً إلى دور الستة عشر على حساب الجزائر، وأطلق على الصفقة التى لم يتم التأكد من صحتها، مسمى «اتفاق ميلنون»، نسبة إلى الملعب الذى أقيمت عليه المباراة.
وبالنسبة للأمور الفنية من المتوقع أن يعتمد منتخب الماكينات على اسلوبه المعتاد فى الكرة الجماعية المنظمة والتمريرات المتقنة السريعة فى وسط الملعب بفضل الخماسى النشيط وجود مسعود اوزيل وباستيان شفاينشتايجر وتونى كروس وسامى خضيرة وماريو جوتزه.
أما منتخب العم سام فان سلاحه الابرز فى مدربه كلينسمان الذى استطاع نقل الكثير من فنيات الكرة الألمانية الى المنتخب الامريكى وبات المنتخبين متشابهين تقريبا فى طريقة اللعب.
وعلى ملعب الأسطورة مانى جارينشيا الوطنى يتواجه المنتخبين الغانى والبرتغالى وعيونهم مسلطة على أمريكا وألمانيا انتظار لسقوط احدهما.
البرتغال بقيادة المدرب باولو بينتو ليس لديها أى أمل سوى الفوز وبعدد وافر من الأهداف مع انتظار سقوط امريكا أو المانيا.
وستكون الآمال البرتغالية معقودة على النجم كريستيانو رونالدو الذى لم يقدم المنتظر منه حتى الآن كونه أفضل لاعب فى العالم.
على الجانب المقابل لم يختلف الحال كثيرا مع البلاك ستارز غانا حيث ستلعب هى الأخرى للفوز وانتظار سقوط المانشافت أو العم سام.
وتعتمد غانا على خبرات بعض لاعبيها الكبار أصحاب الأسماء اللامعة أمثال مايكل ايسيان وسولى على مونتارى وجيان اساموا وكوادو اساموا.
ومن المنتظر أن يفرض كويسى ابياه رقابة صارمة على رونالدو لاسيما وأنه يعد مفتاح لعب البرتغال وايقافه سيفقد الفريق الكثير من الخطورة والفعالية الهجومية.