تصاعد أزمة الإسرائيليين المختطفين.. «الزهار»: المقاومة قادرة على ضرب أى مدينة محتلة وليبرمان: جيشنا لن يرحم

كتب - محمد عثمان ووكالات الأنباء


أكد عضو المكتب السياسى لحركة «حماس» محمود الزهار قدرة المقاومة الفلسطينية على ضرب الاحتلال فى أى مدينة فلسطينية محتلة.
وقال الزهار إن «اليوم نستطيع أن نضرب بالصورايخ أى مدينة محتلة فى فلسطين»، مضيفًا «لقد جربنا الاحتلال فى معركة حجارة السجيل».
وأوضح أن المقاومة فى قطاع غزة استطاعت ببندقيتها أن تخرج العدو منها عام 2005، بينما يتمدد العدو فى الضفة الغربية أمام البنادق الفلسطينية التى لا تطلق النيران إلا على أبناء شعبها ، فى إشارة إلى أجهزة أمن السلطة.
ونصح الزهار العدو الصهيونى بألا يحاول اللعب مرة أخرى مع المقاومة، وعليه أن يستوعب الدرس ويستفيد من التجربة، وأنه كما خرج شارون من غزة ، فعلى العدو ان يفكر فى مصيره فى هذه البلاد (فلسطين المحتلة)، مؤكدًا قدرة المقاومة على ضرب الاحتلال فى أى مدينة فلسطينية محتلة.
فى المقابل  زعم «أفيجدور ليبرمان» وزير الخارجية الإسرائيلية أن العملية العسكرية للبحث الجنود المختطفين مستمرة، والخناق حول الخاطفين يشتد، وأن العملية غير مقيدة بوقت محدد،  وأن يد الجيش طليقة من أجل استرجاع الجنود، ونحن نمنح حرية العمل أمام الجيش وقوات الأمن لتتصرف وفق ما تراه»،على حد تعبيره.
من ناحية أخرى أكد الدكتور مجدى الخالدى مستشارالرئيس الفلسطينى محمود عباس «ابو مازن» أن الرئيس قد وصل إلى العاصمة الروسية موسكو إذ يلتقى بالرئيس فلاديمير بوتين ورئيس الوزراء ديمترى مدفيديف وعدد من المسئولين الروس من بينهم وزير الخارجية سيرجى لافروف بهدف وضع القيادة الروسية فى آخر مستجدات الوضع السياسى وما يجرى فى الأراضى الفلسطينية.
وشدد الخالدى على ضرورة التشاور مع القيادة الروسية لبحث أيضا ما يمكن عمله مستقبلًا لدعم حقوق الشعب الفلسطينى فى المحافل الدولية خاصةً أن الوضع على الأرض خطير ومن الضرورى إيجاد وسائل وحلول أخرى غير الحلول التقليدية.
ميدانيًا اعتقلت قوات الجيش الاحتلال 17 فلسطينيا الليلة الماضية، فى الضفة الغربية.
وذكرت صحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية أنه سيتم العدد الرسمى للمعتقلين فى إسرائيل.
وأشارت الصحيفة الى أن قوات الجيش الإسرائيلى تقوم بهذه الاعتقالات فى إطار جهود لجمع معلومات عن مكان الشبان الثلاثة الذين اختطفوا فى 13 يونيو الجارى.