الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

فرنسا تأمل فى استعادة الأمجاد أمام السويد .. وانجلترا تخشى ثورة أوكرانيا




يسدل الليلة الستار على مباريات الدور الاول «دور المجموعات» لبطولة كأس الامم الاوروبية «يورو 2012» بلقاءى الجولة الثالثة للمجموعة الرابعة حيث تلعب السويد التى ودعت البطولة رسميا مع منتخب الديوك الفرنسية فى حين يصطدم المنتخب الانجليزى بمنتخب اوكرانيا صاحب الارض والجماهير.
 
فرنسا والسويد
 
على الملعب الاوليمبى فى اوكرانيا يلعب المنتخب الفرنسى مباراته الثالثة فى اليورو مع المنتخب السويدى فى تمام التاسعة الا الربع بتوقيت القاهرة.
 
يدخل المنتخب الفرنسى المباراة وهو على قمة المجموعة برصيد 4 نقاط حصدها من تعادل مع الانجليز وفوز على الاوكرانيين بينما لا يمتلك المنتخب السويدى اى رصيد بعد هزيمته امام اوكرانيا وانجلترا
 
ويلعب المنتخب الفرنسى على اكثر من فرصة للصعود الى الدور التالى بل ان احتمالات خروجه من البطولة تكاد تكون شبه مستحيلة لانه حتى فى حالة خسارته لابد فى المباراة الاخرى التى تجمع انجلترا واوكرانيا وتقام فى نفس التوقيت ان تفوز الاخيرة مع سقوط فرنسا بفارق كبير من الاهداف امام السويد ولكن هذا قد يكون غير منطقى.
 
من جانبه اعترف الفرنسى لوران بلان المدير الفنى لمنتخب الديوك ان فريقه حسم التأهل للدور التالى بنسبة كبيرة مشيرا الى ان احتمالات خسارة فريقه امام السويد خارج الحسبان.
 
وقال بلان فى تصريحات صحفية : احترم الفريق السويدى ..لكن سنلعب للفوز ولن نعتمد على التعادل رغم انه يصعد بنا للدور التالى.
 
وظهرت فرنسا بشكل جيد فى مباراتها الافتتاحية التى انتهت بالتعادل أمام انجلترا 1-1 ثم فى مباراتها الثانية التى انتهت بالفوز على اوكرانيا 2-صفر.. ومن المتوقع ان تستكمل فرنسا مشوار استعادة الامجاد المفقودة منذ اعتزال نجمها زيدان بشكل مميز خاصة ان الفريق لاول مرة يقدم اداء راقيًا فى بطولة كبرى منذ عصر زيدان.
 
ويمتلك المنتخب الفرنسى مزيجا طيبا من اللاعبين يجمع بين الخبرة والشباب ونجح المدرب بلان فى صنع الانسجام بين اللاعبين رغم اعتماده بشكل اساسى على الثلاثى الخطير سمير نصرى وبلال ريبيرى وكريم بنزيمة.
 
على الجانب المقابل لا يمتلك المنتخب السويدى اى امل فى استكمال مسيرته بالبطولة بل انه سيعود الى بلاده على اقرب رحلة جوية عقب المباراة وبالتالى فهو سيلعب مباراة باعصاب هادئة بحثا عن الخروج المشرف فقط.
 
إنجلترا وأوكرانيا
 
وعلى ملعب دونباس ارينا فى اوكرانيا يلتقى المنتخب صاحب الارض مع نظيره الانجليزى فى لقاء عاصف ومصيرى للطرفين.
انجلترا تمتلك اربع نقاط واوكرانيا لديها ثلاث فقط وهو ما يجعل الثنائى يبحث عن الفوز لتأكيد الصعود للدور التالى.
 
يلعب المنتخب الانجليزى على فرصتين يمنحاه التأهل مباشرة دون الدخول فى اى حسابات وهما الفوز او التعادل بأى نتيجة اما الهزيمة ستجعله يدخل فى «حسبة برما» بل ستكون احتمالات خروجه فى هذه الحالة شبه اكيدة الا اذا فازت السويد على فرنسا بنتيجة كبيرة.
 
ومن المتوقع ان يدفع المدير الفنى للمنتخب الانجليزى روى هودجسون بنجمه الكبير واين رونى بعد انتهاء ايقافه بسبب عقوبة الاتحاد الاوروبى على اللاعب لسوء سلوكه..وسيلعب رونى بشكل اساسى من بداية اللقاء بجوار احد الثنائى اندى كارول او دانى ويلبيك ومن خلف رأس الحربة سيكون هناك صانع الالعاب المخضرم ستيفين جيرارد والجناحان الطائران ثيو والكوت ودانيل ستوريدج.
على الجانب المقابل تعول اوكرانيا كثيرا على عاملى الارض والجماهير لمنح الفريق دفعة معنوية قوية قد تساعد اللاعبين على تحقيق الفوز الذى لا بديل عنه بالنسبة للاوكرانيين.
 
ويعد النجم الكبير اندريه شيفتشينكو هو امل المنتخب الاوكرانى نظرا لما يمتلكه هذا اللاعب من خبرات عريضة ومهارات وفنيات عالية فى كرة القدم.