الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

عشائر العراق: المالكى سيرحل شاء أم أبى




كتب - شاهيناز عزام وإسلام عبد الكريم ووسام النحراوى

أكد نور المالكى رئيس الوزراء العراقى أن الطائرات السورية قصفت مواقع لمسلحى تنظيم «داعش» على المعابر الحدودية بين البلدين، مشيرا إلى أن العراق لم يطلب من سوريا القيام بتلك العملية، إلاّ أنه «رحب» بأى ضربات يتم توجيهها إلى «داعش».
فيما أعرب المالكى عن استعداده تشكيل حكومة وحدة وطنية فى الأول من يوليو المقبل، متعهدا باستكمال العملية الانتخابية وجمع البرلمان الجديد والتقدم فى العملية الدستورية، واصفا الدعوة إلى تشكيل حكومة إنقاذ وطنى بأنها «انقلاب على الدستور والعملية السياسية».
وجاء ذلك استجابة لتصريحات وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى أن بلاده لم تطالب العراق بتشكيل حكومة إنقاذ وطنى، مشيرًا إلى أن الإدارة الأمريكية حثت القادة العراقيين على تشكيل حكومة توحد العراقيين جميعًا وبأسرع وقت ممكن. وفى السياق نفسه، رحب على الحاتم رئيس مجلس عشائر العراق بأى حل سلمى لنزع فتيل الأزمة العراقية، رافضا فى الوقت ذاته حكومة شراكة فى ظل ما أسماه بالهيمنة الإيرانية على القرار فى بغداد.
وأكد الحاتم أن المالكى سيرحل شاء أم أبى، مشيرا إلى أن الحل فى العراق لن يكون إلا من خلال تعديل العملية السياسية وإعادة حقوق الآخرين فى البلاد.
من جهته، طالب الممثل الخاص للأمين العام ورئيس بعثة الأمم المتحدة فى العراق نيكولاى ملادينوف فى دعوة نادرة إلى استخدام القوة ضد داعش.
دوليا، أفاد تقرير لموقع «ديبكا» الإسرائيلى أن إيران فتحت جسرا جويا بينها وبين بغداد لنقل الأسلحة والعتاد العسكرى للمساعدة فى مواجهة «داعش»، حيث بعثت طهران سرا أسطولا صغيرا من طائرات «أبابيل» من دون طيار.
وزعم التقرير أنه فى مواجهة هذا الدعم الإيرانى قامت السعودية بدعم العشائر السنية فى مواجهة الجيش العراقى والميلشيات الشيعية التابعة للمالكى، حيث تمدهم  بالسلاح عبر البر والجو وتقوم طائرات سعودية وأردنية بالتأمين.