ازدحام بأسواق الشرقية لشراء احتياجات «رمضان»

- عماد المعاملى
شهدت مدن وأسواق محافظة الشرقية، ازدحاما شديدا، حيث خرج معظم المواطنين لشراء احتياجات شهر رمضان المعظم، من الياميش والمأكولات وغيرها.
وأكد أهالى الشرقية، أنه رغم ارتفاع أسعار الياميش والمواد الغذائية، إلا أنهم يشعرون بالسعادة لقدوم شهر رمضان، فى بداية عصر جديد، يتفاءلون به بعد انتخاب رئيس للبلاد، يأملون أن تنصلح الأحوال على يديه.
وأشار بعضهم إلى أنه اضطر لخفض كميات الياميش التى اشتراها هذا العام، بسبب ارتفاع أسعارها، خاصة قمر الدين الذى وصل سعر اللفة إلى 50 جنيها والمكسرات بأنواعها.
من ناحية أخرى، انتشرت الزينات من الأفرع المضيئة والأوراق المزركشة اللامعة والفوانيس الكبيرة على واجهات المنازل وبشوارع مدن وقرى المحافظة، وشهدت تجارتها رواجا كبيرا، حيث حرص المواطنون على تعليقها ابتهاجا بشهر رمضان.
كما استعدت المساجد بمختلف المناطق، لاستقبال الشهر الكريم، حيث شهدت عمليات صيانة ونظافة، وقام الأهالى بتزويد معظمها بمولدات كهربائية، تحسبا لانقطاع التيار الكهربي، حتى يتيسر إقامة الصلوات والشعائر الرمضانية فيها دون معاناة.
وعلى الصعيد الرسمي، أنهت أجهزة ومديريات ومرافق محافظة الشرقية استعدادها لاستقبال شهر رمضان المبارك، حيث تقرر تشكيل غرفة عمليات رئيسية بالديوان العام، تكون على اتصال دائم بغرف المديريات وفروعها بالمراكز الإدارية لتلقى أى شكاوى أو بلاغات وإزالة أسبابها فورا.
صرح الدكتور سعيد عبد العزيز محافظ الشرقية، بأنه تقرر إلغاء الإجازات طوال الشهر الكريم بمديريات التموين والصحة والطب البيطرى والزراعة، مع تشكيل غرف مشتركة بينهم، وذلك لمتابعة الموقف التموينى ومراقبة الأسواق وسلامة السلع المعروضة ومواجهة التعديات على الرقعة الزراعية، على مدار24 ساعة يوميا، وإعداد تقارير بذلك وعرضها عليه شخصيا على مدار الساعة.
وقال: إنه تقرر تعديل مواعيد تشغيل المخابز البلدية والطباقية بمختلف المراكز، بما يتناسب وموعد وجبتى الإفطار والسحور، مع إبقاء عدد منها بنفس المواعيد الثابتة لتوفير الخبز للإخوة المسيحيين على مدار اليوم، مؤكدا عدم السماح بتأخير وصول الخبز للمناطق المحرومة  من المخابز.