الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

رانيا يوسف: الدراما الرمضانية تشبه بعضها و90% منها عرض علىّورفضته




على الرغم من الأزمات المتوالية التى تلاحق رانيا يوسف باستمرار والتى اختتمت بقرار استبعاد مسلسلها «الصندق الأسود» من السابق الرمضانى والتى جاءت بعد تجاوزها أزمة استبعادها من مسلسل «العملية ميسى» الا أن رانيا يوسف تشعر بحالة من الرضا الكامل مؤكدة أنها تراهن على مسلسلها الوحيد فى السباق الرمضانى «الوصايا السبع» مؤكدة أنه الأجدر بالمنافسة عن تفاصيل العمل وسبب وقف الصندوق الأسود وجديد أزمة العملية مسيى والأعمال الرمضانية التى تشعر بأنها منافسة شرسة فى رمضان والعديد من التفاصيل حدثتنا رانيا يوسف فى حوار خاص.
■ فى البداية حدثينا عن مسلسلك الوصايا السبع؟


ـ «الوصايا السبع» عمل مختلف ومميز ولا يشبه أى عمل رمضانى آخر رغم كثرة المسلسلات هذا العام لأنه سيستطيع أن يضع نفسه فى مرتبة متقدمة فى السباق بسبب حداثة فكرته وجرأة تناولها واختلافه فى الشكل والمضمون.


■ ما الدور الذى ستقدمينه فى الوصايا السبع؟


ـ أقدم دور «دولت» وهى فتاة تحمل الكثير من المتناقضات وتعيش تحت خط الفقر مع أشقائها الستة وتخدم والدها وتتحمل مسئولية أشقائها رغم كونها ليست الأخت الكبرى وتتولى مسئولية الأسرة بعد وفاة والدتها وتضطر إلى الاستغناء عن حلم الزواج مثل كل فتاة من أجلهم إلى أن تتفاجأ بأن والدها لديه 28 مليون جنيه فيقرروا قتله للتمتع بميراثه بعد أن عانوا طوال حياتهم ليجدوا لقمة العيش ويوافق خمسة من الأشقاء على الفكرة ويظل اثنان مترددين إلى أن يتم اقناعهما وننفذ الجريمة لنتفاجأ بالوصية التى كتبها الأب والتى تغير مجرى الأحداث وسيظل المشاهد حائراً بين التعاطف معنا أو كرهنا بسبب قتل والدنا.


■ كيف ترين انتقاد انتقال أعمال العشوائيات إلى الدراما رغم انتقادها فى السينما؟


ـ العشوائيات حولنا فى كل مكان ولا يمكن تجاهلها وقضاياها جديرة بالمناقشة فى سبيل البحث عن حلول وهذا دور الفن ولكن الأهم هو رقى شكل التناول وعدم تعتيم الصورة لأنه ليس فى صالح المشاهد.


■ كيفت ترين وقف مسلسلك الصندوق الأسود وخروجه من السباق؟


ـ «الوصايا السبع» أهم بالنسبة لى فى فكرته وتناوله أما الصندوق الأسود فتأجيله  لصالحى حتي يأخذ فرصته بالعرض فى وقت آخر بعيدا عن زحمة رمضان ولكن الوصايا السبع هو الأحق والأجدر بالمنافسة فى رمضان.


■ أشعر بثقتك الكبيرة فى العمل وتجاهلك وجود الكثير من النجوم على الساحة والكثير من الأعمال.. ما السر وراءها؟


ـ السر أن 90٪ من الأعمال التى ستعرض على الشاشات فى رمضان عرضت على ورق وأنا رفضتها لأن كلها تشبه بعضها ولا يوجد بها أى اختلاف تماما باستثناء الوصايا السبع فهو العمل المختلف الوحيد إلى جانب مشاركة الكثير من النجوم فى العمل مثل ايتن عامر وهيثم أحمد زكى وسوسن بدر وصبرى فواز.


■ هل يوجد أى عمل درامى أو نجم تشعرين برهبة من المنافسة أمامه؟


ـ أكيد وهو عمل واحد فقط.. أرهب من منافستى اللدودة وحبيبة قلبى نيللى كريم فى «سجن النسا» أشعر أنه عمل عملاق وقوى خاصة أن العمل أساسه مخرجة المسلسل كاملة أبوذكرى يجب أن أقوم بعمل ألف حساب لها لذا أشعر أن هذا العمل سيكون ضخما وبالفعل أشعر بالخوف منه.


■ حدثينى عن الجديد فى أزمة استبعادك من مسلسل «العملية ميسى»؟


ـ بالفعل أنا بصدد رفع دعوى قضائية ضد الشركة المنتجة التى يمتلكها أحمد حلمى ولن أترك حقى بعد أن جمدونى بجانبهم أكثر من عامين دون أى استفادة مما سبب لى خسائر ووضعنى فى أزمة كبيرة ـ لا توجد أزمة من الأساس بالنسبة لى تماما فالموضوع انتهى ولا يوجد خلاف على المسلسل بينى وبين بشرى التى استبدلونها بى مثلما يشاع على الاطلاق فبشرى ليست طرفا فى القصة هى مجرد فنانة تفاجأت بخبر ترشيحها فى عمل مع حلمى وسعدت به ولم يحدث أى لقاء أو حديث بينى وبين بشرى من الأساس.


■ هل كانت هناك خلافات بينك وبين حلمى تمهد لما حدث؟


ـ أبدًا على الإطلاق وكانت علاقتنا طيبة وكنت ملتزمة بالتصوير وخسرت أعمالاً من أجل «العملية ميسى» وفى نهاية المطاف يتم استبعادى بهذه الطريقة غير اللائقة بالمرة على الرغم من كونى مضيت عقدا مع شادوز لمدة ثلاثة أعوام.


■ كيف تقيسين ردود الأفعال حول مسلسل «الأخوة» الذى عرض مؤخرًا؟


ـ سعيدة جداً بالتجربة لأننى تعاملت مع نجوم سوريين ولبنانيين واكتسبت صداقات جديدة مع تيم حسن وباسل خياط ونادين الراسى ومحمد حداقى الذى كان يجسد دور زوجى وأود أن أشكر المخرج سيف الدين سبيعى وسيف الشيخ نجيب على مجهوداتهما الرائعة فى العمل.


■ تجسيدك لدور زوجة خائنة ألم يعد تكرارًا لقالب معين اعتدنا على وجودك فيه؟


ـ الدور جرىء ومختلف عن الأدوار التى قدمتها من قبل وأنا أعشق الشخصيات المثيرة للجدل وهذا لا يعنى تكرارًا أبدًا وهى شخصية موجودة سواء فى مجتمعنا أو على مستوى المجتمعات العربية وسنشهد العديد من التغييرات مع مرور الأحداث والحلقات.


■ اتجاهك إلى الدراما العربية هو ظاهرة انتشرت مؤخرًا كيف ترينها؟


ـ الأعمال التركية ثم المكسيكية ثم العربية مؤخرًا حققت نجاحًا لا يمكننا تجاهله وهذا شجع المنتجين على تكرار هذه التجارب ونجاجها عربيًا ينصب على الأعمال المصرية ويواجه التركية وأرى أن التجربة مفيدة فى تبادل الثقافات بالنسبة للممثل وتفيد المشاهد.


■ ما الدور الذى تقومين بتجسيده فى أولى بطولاتك المطلقة «الصندوق الأسود»؟


ـ أجسد دور فتاة فقيرة تربت فى بيئة شعبية وعانت من الفقر وتحولت إلى معقدة نفسيًا وتمردت على حياتها واتجهت نحو الشر لتحقيق طموحاتها وتمردت على والدها السائق وترتبط برجل الأعمال الذى يعمل عنده والدها وتعتبره والدها الحقيقى ثم تكرهه هو الآخر بعد أن ينجب ويحب ابنه أكثر منها.


■ يواجه المسلسل العديد من التعثرات الإنتاجية ما سببها؟


ـ أبدًا تعثرات عادية تواجه أى عمل نقوم بوقفه حتى تضخ الشركة أموالا نستكمل بها التصوير وليست كل التوقفات سببها الإنتاح فأحيانًا كانت بسبب بناء ديكور ولكن يشاع أنها مشاكل إنتاجية.


■ بالانتقال إلى السينما هل فيلم «الولد» سيصالحك على السينما مجددًا؟


ـ أتمنى ذلك فهو عمل جيد مع خالد صالح والمخرج وائل إحسان خاصة أن السينما مهمة بالنسبة لى ولا أحب أن أبتعد عنها رغم تعويض الدراما لى إلى حد كبير.


■ حدثينى عن مشاركة ابنتك فى مسلسل «أسرار» مع نادية الحندى؟


ـ العمل من إنتاج والدها محمد مختار والمسلسل توجد به أدوار أطفال خاصة أن ابنتى عمرها 12 عامًا وأنا لا أمنع أولادى من خوض أى تجارب لأنها ستستفيد منها وتقرر بعدها رغبتها فى الاستمرار فى المجال من عدمه ولكن لا صحة لما أشيع حول أنها ستشاركنى فى عمل من أعمالى فى الفترة الحالية.


■ ما تطورات وضعك الصحى بعد سقوط الحامل الزجاجى على رأسك أثناء التصوير؟


ـ الكدمات أصبحت بسيطة فى قدمى ولم اتأثر صحيا بقدر ما تأثرت بالصدمة فتخيلى لوح زجاح يسقط على رأسك وتتناثر قطع الزجاج حولك من كل مكان كان منظرا مرعبا واضطررت لأخد إجازة قصيرة بعده ولكننى صحيا أفضل الحمدلله ولم اتأثر كثيرا واوقفنا تصوير الصندوق الأسود من وقتها وحتى الآن وكأن الحادث كان سببا لاختيار الوصايا السبع لرمضان وتأجيل الآخر قليلاً.