الخميس 18 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

30 يونيو بعيون الدراما




بعد مرور عام على ثورة 30 يونيو التى استرد فيها المصريين إرادتهم وقاموا بعمل ثورة جديدة أذهلت العالم وصححت الأوضاع بعد أن حاولت جماعة الاخوان التى سيطرت على الحكم قبل عام بقيادة محمد مرسى الرئيس السابق أن تخرب مصر، هذه الثورة العظيمة لم يتناولها أي عمل درامى حتى الآن ولهذا يتحدث صناع الدراما عن رؤيتهم وتصوراتهم لشكل التناول الدرامى للثورة.

 

الهام: الثورة قضت على مخطط تفتيت مصر





قالت الفنانة الهام شاهين أنه يجب ان نقدم عمل دراميًا البطل الرئيسى فيه هو الشعب الذى فاجئ نفسه بهذا الكم من المصريين الذين نزلوافى الشوارع ضد الإخوان ومحاربتهم فى تفتيت الدولة المصرية وتقسيمها من خلال مخطط واضح للجميع وحينها أدرك الإخوان انهم لم يقفوا أمام 30 مليون مصرى فى الشارع وعرفوا قوة الشعب ولا ننكر دور الجيش الذى وقف بجانب المصريين وجنبه الدخول فى حرب أهلية مع الإخوان لأنهم ليس لديهم خيار آخر غير إرهاب المصريين حتى يكمل حكم الإخوان.
ويستمر محمد مرسى وسط أهله وعشيرته فى الحكم وتفتيت الدولة وبدخول الجيش بجوار الشعب ليحميهم جنبنا الكثير من المشاكل التى كانت سوف تدخل فيها مصر  حتى القرار الذى اتخذ يوم 3 يوليو بعزل محمد مرسى وفرحة المصريين بعودة مصر لهم من جديد وسوف انهى العمل الدرامى بتفويض الشعب للجيش يوم 26 يوليو للتخلص من الإرهاب فى مصر وهذا التفويض ليس للمصريين فقط انما كان للوطن العربى كله يفوض الجيش للتخلص من الإرهاب المحيط بنا داخليًا وخارجيًا.

 

عبد الباقى: عمل يتناول السيسى ومجهوده للقضاء على الإخوان




شدد الفنان أشرف عبد الباقى انه يجب ألا نغفل عن الدور الذى قدمه عبد الفتاح السيسى للمصريين ووقوفه بجوارهم وانحيازه للشعب وتحقيق مطالب المصريين ولذلك يجب ان يقدم عمل درامى عن عبد الفتاح السيسى يرصد بداية مخطط تفتيت الدولة المصرية على يد الإخوان وإدراك الجيش هذا المخطط الذى ينفذ تحت مسمى الربيع العربى ووعى المصريين إلى هذا المخطط وما يدور حولنا إلى نزول المصريين وانتفاضتهم على الإخوان ووقوف الجيش بجوارهم وتخلص  الجيش من الإرهابيين بعد ان فوضهم المصريون بذلك.

 

حبيب: نرصد حالة المصريين وقت تولى مرسى




المؤلف تامر حبيب كشف انه لم يقدم عملًا درامى يرصد ثورة 30 يونيو بعد عام لأنه يجب علينا ان ننتظر على الأقل 5 سنوات حتى نرى نتيجة ما قمنا به فى 30 يونيو ويجب على كل من يكتب عن 30 يونيو ان يكون عرف أننا حققنا ما كنا نريده فيجب ان ننتظر حتى نقدم عملًا فيه نهاية ترضى المصريين ولا نختزل العمل الدرامى عن 30 يونيو فقط لأن المصريين عندما نزل إلي الشوارع لأنصار حكم العسكر وقرر ان يعزل مرسى مع الجيش هذه ليست النهاية وإنما بداية لمطالب المصريين وحقوقهم فى الحرية والعدالة الاجتماعية.
وإذا قررت ان اقدم عملًا يرصد ما حدث فى ثورة يونيو إلى أن تحققت أهداف هذه الثورة على مدار 5 سنوات سوف يكون عملًا دراميًا اجتماعيًا يرصد حالة المصريين الاجتماعية فى وقت حكم محمد مرسى وكيف ضاقت بهم الحال من قلة حيلتهم أمام تأمين مصادر مأكلهم وأيضًا تخوفهم من ما يحدث من الإخوان الأمر الذى جعلهم يشعروا ان مصر أصبحت ليست بلدهم الذين يعرفونها واصبحت بلد الإخوان ومن حولهم من جهاديين وغيرهم ممن يسيء إلى مصر إلى أن انفجر المصريون وقرروا النزول إلى الشارع ليعلنوا عن ثورتهم ضد الإخوان ووقوف الجيش بجوار الشعب ليحقق مطالب المصريين.

 

بدير: مركب كاد يخطفه القراصنة




يرى الفنان أحمد بدير أنه لابد ان ننتظر ولا تتسرع فى تقديم عمل درامى فى الوقت الحالى لأننا سوف نظلم ما حدث فى هذا العمل لأن يوجد الكثير من الكواليس ما لا يعرفها المصريون ويجب أن يجسد فى عمل درامى يعرف المصريين حقيقة ما حدث ولكن إذا تصورت عمل دراميًا يجسد ما حدث فى ثورة 30 يونيو من وجهة نظرى سوف أقدم عمل يجسد مجموعة يعيشون داخل مركب وقام مجموعة من القراصنة باختطاف هذه المركب وكانوا سوف يخربوا هذه المركب إلا أنه ثار من يعيشون فى هذه المركب وانتفضوا ورفضوا ان تخرب هذه المركب وهم موجودين وانضم إليهم البحارة الذين يتمثلوا فى الجيش ليعيدوا الحق لأهل هذه المركب ان يعيشوا بسلام  دون تخريب ويجب ان يتناول العمل دور المخرب وهم الإخوان ودور الشعب ومساندة الجيش للشعب فى هذه الثورة حتى ينعم بالحياة بدون تخريب لأن الإخوان كانت لديهم أسلحة ومن المحتمل ان تتحول مصر إلى حرب أهلية لولا تدخل الجيش الذى كان من أولوياته الشعب وحقق مطالب الشعب بعد ان علم ان من يحكم غير أمين عليها والشعب استرد مصر فى 30 يونيو.

 

موريس: يبرر نزول الملايين الرافضين للإخوان




الناقدة ماجدة موريس ترى أنه لا بد ان يقدم عملًا دراميًا فيه تبرير لنزول المصريين فى الشوارع فى 30 يونيو رافضين حكم الإخوان والعمل يعرض جميع الأطراف بمن فيهم الإخوان وتصرفاتهم التى جعلت المصريين ينزلون الشوارع ما هى المواقف والأحداث التى أدت إلى استنفار المصريين من الإخوان مع رصد مخططهم فى هدم مصر وتقسيمها الأمر الذى جعل الجميع على قلب رجل واحد لاسقاط حكم الإخوان وتكاتف الجميع من أجل مصر  - ويجب ان يكون العمل دراميًا قويًا وملحمى يأخذ حقه من الإنتاج تكون ميزانيته ضخمة على قدر الحدث ويجب ان تكون الدراما المقدمة بها صدق شديد فى التناول بدون أى ادعاء وبه منطق عن ما حدث فى 30 يونيو من جميع الأطراف سواء الجيش أو الشرطة أو الشعب المصرى فكل منهم منهم كان له دور مهم لعبه باقتدار فى ثورة 30 يونيو وخصوصًا المصريون الذين كانوا سندًا قويًا للجيش لأن إذا لم ينزل المصريون بهذا العدد كنا وصلنا إلى حرب أهلية بدون شك ولكن نزول المصريين بالملايين وتفويض وزير الدفاع فى إدارة الأزمة وعزل محمد مرسى فكل منا قام بعمل بعمل بطولى حتى تكتمل ثورة 30 يونيو والذى ساعد على ذلك غضب المصريين الشديد من الحكم السابق وعدم شعوره بالأمان ولذلك يجب ان يكون العمل الدرامى مبررًا لنزول المصريين.

 

زهران: عمل تسجيلى يوثق شهادة الجميع




أكد المخرج عمر زهران انه يجب ان نقدم عملًا تسجيليًا يوثق شهادة الجميع لكل من عناصر كواليس هذه الفترة حتى لو لم يعرض هذا الفيلم حاليًا نظرًا للحفاظ على الأمن القومى المصرى فليس كل ما يعرف يقال وأيضًا لكل مقام مقال ويجب أن يعرف المصريين أنه ليست كل المعلومات يجب أن تقال الآن ويجب أن يغير المصريين فكرتهم فى إصدار معلومات تخص الأمن المصرى على المصطبة مثلما كان يحدث فى الماضى فى عصر محمد مرسى وفضيحة مؤتمر «سد النهضة» الذى أذيع على الملأ لكل المصريين دون علم الموجودين وتحدث السفهاء فى أمن قومى مصرى وهى مياه النيل أمام العالم بفضيحة ويجب ان يتم الاحتفاظ بهذا الفيلم التسجيلى لمدة لا تقل عن 5 سنوات ثم بعد ذلك يعرض هذا الفيلم لمجموعة من أهم المؤلفين ليقدموا أكثر من عمل درامى يثرى الدراما المصرية لأنه ملئ بالمعلومات الصادقة للمشاهد يرصد ما حدث فى كواليس ثورة 30 يونيو وكم المخاطر التى كان سيواجهها الشعب المصرى من حكم الإخوان وأيضًا حجم المؤامرة الخارجية على مصر والدول العربية والتى أدركتها الدول العربية وعرفت انهم لن ينجوا من المصير التى تريده الغرب لهم وللوطن العربى.

يسرا: الشعب هو البطل الحقيقى للثورة



 

الفنانة يسرا قالت إنها ترى أن العمل الذى يعبر عن ثورة 30 يونيو لا بد أن يكون بطله الشعب المصرى الذى أذهل العالم الذى ظنه سوف يستسلم لتخريب مصر بعد أن تم انهاكه خلال السنوات الماضية، ولكن بالنسبة لى أرى حتى العمل المناسب لم يظهر بعد ولهذا لابد أن ننتظر، الحقائق أن تظهر لأن كل يوم يظهر ما هو جديد من مؤامرات وكوارث كانت تحاك لمصر فى عهد الإخوان وظهروا بوجوههم الحقيقية لهذا لابد من الانتظار حتى يعكف الكبار على تقديم عمل يليق بهذا الحدث المهم والذى أعاد لمصر هيبتها وقوتها ومكانتها وأعاد الثقة للشعب المصرى صاحب الإرداة والقرار بفضل جيشه العظيم.

 

الجندى:يبرز صمام الأمان


أكد الكاتب يسرى الجندى أنه يرى ثورة 30 يونيو استكمال لثورة 25 يناير ومازلنا فى حاجة إلى تأكيده على الأرض وهذا يستدعى تذكر العقل المصرى دائمًا بالقوى المعادية لهذه الثورة لأننا حتى هذه اللحظة نحن محاطون بدائرة من النار بما يحدث حولنا فى سيناء والعراق وليبيا وسوريا فكل هذه مخاطر محيطه بنا وبثورتنا.
ونحن نثق فى أنها ثورة شعبية ضد الإرهاب ولولا الجيش الذى ساند الشعب فى تحقيق مطالبه لكننا فى النار فموقف الجيش لا ينسى بالنسبة للمصريين لأنه كان صمام أمان للمصريين ولكن إذا أردنا أن نقدم عملًا دراميًا فأطالب المثقفين والمبدعين أن يكون لديهم شفافية كاملة فى أعمالهم التى سيقدمونها ويقدمون أعمالًا بدون أى تمجيد أو احتفال بثورة 30 يونيو لأن هذا كان يحدث فى نظام مبارك قد انتهى هذا العصر.
ونقدم عملًا دراميًا به حجم المخاطر المحيطة حولنا لأننا حتى الآن لم نتعدى مرحلة الخطر.