السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«كريستيانو» يتفوق على «ميسى» رغم الخروج من المونديال.. وعقوبة سواريز الأقسى فى التاريخ




سيبقى العزاء الوحيد لكريستيانو رونالدو بعد توديع بلاده للمونديال تلك المكاسب المالية المهولة التى حصدها أثناء فترته القصيرة على الأراضى البرازيلية هذا الصيف وفقًا لبحث نشره المحلل الاقتصادى «بيتر روهالمان» من ألمانيا.
فلم يؤثر المستوى الباهت الذى قدمه المنتخب البرتغالى فى دور مجموعات كأس العالم 2014 على أسهم نجم الفريق «كريستيانو رونالدو» فى البورصة التجارية للاعبى العالم، فقد شهدت البطولة تفوقًا جديدًا له على غريمه التقليدى «ليونيل ميسي» بعد أن هزمه فى الصراع على الكرة الذهبية من الفيفا مطلع هذا العام.
عقد الرعاية الذى وقعه كريستيانو رونالدو مع شركة نايكى للأدوات والملابس الرياضية تجاوز عقد الرعاية الذى وقعه ليونيل ميسى مع شركة أديداس لرعاية منتجاته فى عام المونديال بحوالى نصف مليون جنيه إسترلينى.
رونالدو حصل على مبلغ 14.1 مليون جنيه إسترلينى من شركة نايكى للتسويق لمنتجاتهم خلال المونديال، ونجم برشلونة «ميسي» حصد 13.6 مليون إسترلينى من شركة أديداس، ويأتى من بعده هداف البرازيل «نيمار سانتوس» فى المركز الثالث كأغلى لاعب فى المونديال برصيد 9.5 مليون جنيه إسترلينى بموجب عقده مع شركة نايكي، ثم نجم مانشستر يونايتد «واين روني» فى المركز الرابع ثم نجم ليفربول «ستيفن جيرارد» فى المركز الخامس ونائبه فى قيادة إنجلترا «فرانك لامبارد» فى المركز السادس.
على جانب أخر وبعدما أصدر الاتحاد الدولى لكرة القدم، «فيفا»، قراراً رسمياً بإيقاف مهاجم الأوروجواي، لويس سواريز، أصبحت هذه العقوبة أقسى عقوبة يفرضها الفيفا على أحد اللاعبين المشاركين فى بطولة كأس العالم لكرة القدم.
وكان الاتحاد الدولى قد أعلن، عن إيقاف سواريز، لمدة تسع مباريات دولية، ناهيك عن حرمانه من ممارسة «أى نشاط كروي» على مدى أربعة أشهر، وذلك بسبب عضه مُدافع المنتخب الإيطالي، جورجيو كيليني، فى المباراة، التى جمعت المنتخبين فى كأس العالم.
وتُعد هذه أقسى عقوبة يفرضها الاتحاد الدولى لكرة القدم على أحد اللاعبين المشاركين فى بطولة كأس العالم لكرة القدم... وكانت العقوبة الأقسى فى تاريخ المونديال فى بطولة عام 1994، حينما قرّر «الفيفا» إيقاف الإيطالي، ماورو تاسوتي، 8 مباريات لكسره فك لويس إنريكي، لاعب المنتخب الإسبانى السابق، والمدير الفنى الحالى لفريق برشلونة، باستخدام مرفقه.
ومع اقتراب موعد انتهاء مجريات بطولة العالم المقامة فى البرازيل، تتجه الأنظار الى روسيا التى ستستضيف هذه البطولة فى العام 2018.
وتشير التقارير الى أن روسيا تواجه صعوبات تقنية فى هذا الصدد، اذ من المتوقع أن يصبح كأس العالم 2018 الأغلى تكلفة فى تاريخ تنظيم هذه البطولة.
وأفادت تقارير روسية أن «الحكومة ثبتت الكلفة النهائية لتنظيم البطولة عند 21 بليون دولار»، وهو ما يفوق كلفة تنظيم آخر بطولتين مجتمعتين.
وتقتصر هذه الكلفة على اصلاحات الملاعب الـ 11 التى ستقام فيها المباريات، اضافة الى اصلاح البنى التحتية للملاعب والطرق المؤدية اليها، ناهيك عن مصاريف الطاقة والأمن المترتبة على الدول المضيفة.
وستستضيف 11 مدينة هذه البطولة، ولكن أعمال البناء والترميم بعيدة كل البعد عن الجدول الزمنى الموضوع لانتهائها، اذ 3 ملاعب فقط من أصل 11 شارفوا على الإنتهاء، فى حين أن ستة ملاعب ما زالت فى مراحل التصميم.