الخميس 26 سبتمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الكنائس تنعى مستشار شيخ الأزهر




نعت الكنائس المصرية الدكتور محمود عزب مستشار شيخ الازهر، الذى وافته المنية ظهر أمس الاول عقب تعرضه لأزمة قلبية مفاجئة.
وقدمت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية التعزية إلى أسرته وشيخ الازهر الدكتور أحمد الطيب، وجاء فى برقية التعزية: تنعى الكنيسة القبطية الأرثوذكسية الدكتور محمود عزب مستشار شيخ الأزهر الذى عرفناه رجلاً وطنياً ومفكراً مستنيرا خدم الأزهر ومصر وشعبها بكل أمانة وإخلاص، وتتقدم بصادق التعازى القلبية إلى شيخ الأزهر الشريف الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، مصلين إلى الله أن يهب التعزية لأسرته ومحبيه.
كما نعى الدكتور القس أندريه زكى نائب رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، مدير عام الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية الدكتور محمود عزب، جاء فى برقية التعزيه: خسرت مصر اليوم بمسلميها ومسيحييها الدكتور محمود عزب، مستشار فضيلة الامام الأكبر ومنسق بيت العائلة المصرية الذى لعب دوراً كبيراً فى تشكيل بيت العائلة فى مختلف محافظات مصر، واضعا نصب عينيه مصر حالياً ومستقبلاً، والذى كان له دور مؤثر فى وأد أى مشكلات طائفية كانت تحدث هنا او هناك من خلال بيت العائلة.
وأضاف زكى: «لقد خسرنا برحيله صديقاً عزيزاً طالما رفع اسم مصر عالياً فى العديد من اللقاءات المحلية والاقليمية والدولية التى شارك فيها من خلال منتدى حوار الثقافات بالهيئة القبطية الانجيلية، متحدثاً عن سماحة الاسلام والعلاقات التى تربط بين أبناء مصر جميعاً دون النظر الى الجنس أو الدين.
واختتم الدكتور أندريه زكى مؤكدا أن مصر لن تنسى الراحل العزيز، مقدماً خالص العزاء للأسرة ولفضيلة الامام الأكبر والمصريين جميعاً مسلمين ومسيحيين، راجين للفقيد العزير الرحمة.
كما نعى مجلس كنائس مصر ببرقية تعزية إلى فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب فى وفاة الدكتور محمود عزب، وجاء فى البرقية التى حملت توقيع القس بيشوى حلمى الأمين العام لمجلس كنائس مصر: «نعزى الأزهر الشريف ومصر جميعها فى وفاة رجل الحب والسلام العالم الجليل الدكتور محمود عزب الذى أعطى الكثير والكثير فى مجال الحوار الدينى.
نعت الكنيسة الكاثوليكية الدكتور محمود عزب مستشار شيخ الأزهر، وقالت الكنيسة فى بيان لها: «ننعى ببالغ الاسى المستشار الدكتور محمود عزب مستشار شيخ الازهر، والذى كان شخصا مناسبا فى مكان مناسب بدراسته الازهرية والغربية فى جامعة السربون التى منحته افقاً واسعاً جعلته يحتل هذا المنصب ويحقق نجاحاً ملحوظاً للجميع وبشكل مبهر».. واضاف البيان قائلاً: «والكنيسة الكاثوليكية تنعى صديقها الذى كان يعمل بشكل كبير لمد جذور التواصل بينها وبين الأزهر والذى لعب دوراً محورياً لعودة العلاقات بين الأزهر والفاتيكان».