الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الحكم سمير عثمان يتحدث عن أزمة مباراة سموحة وبتروجت




كتب - ياسر صادق


فجر سمير عثمان الحكم الدولى مفاجأة من العيار الثقيل بشأن الأزمة الحادة التى وقعت خلال إدارته مباراة سموحة وبتروجت فى افتتاح الدورة الرباعية والتى فاز بها الأول بأربعة أهداف مقابل هدف والخاصة مع فريق عمل التليفزيون المصرى بأن المصور صاحب الواقعة ينتمى إلى جماعة الإخوان المسلمين وانه كان يريد افتعال أى مشكلة حتى لا تكتمل المباراة وأضاف سمير عثمان أن الحكم الرابع فوجئ بأن المصور يقول له لا تتحرك من مكانك حتى استطيع التصوير.. وفى نهاية الشوط الأول وعندما علمت بما حدث قلت للمصور أننا نريد أن نتعاون ففوجئت يقول لى إنه مدير عام فى التليفزيون ثم وجدت مصورًا آخر يقول لى إن حدودى هى فى الملعب فقط، ولا شأن لى بخارجه وهنا وجدت أننى اتعامل مع أشخاص ليس لديهم فكرة عن اللوائح وأشار سمير كان لابد أن أحافظ على هيبة الحكم الرابع.. وطلبت من المصور أن يخرج من الملعب ويتم استبداله بآخر.. والحقيقة أننى اندهشت من رفضهم إذاعة الشوط الثانى من المباراة إلى أن الكاميرات التى يعملون عليها لا تخصهم وانما هى ملك التليفزيون الدولة كما انه تم التحقيق معهم لأن الواقعة غير مسبوقة.. وبالنسبة للهجوم العنيف الذى شنه الإعلامى أحمد شوبير عليه قال سمير عثمان أن شوبير يريد أن يعمل «أى دوشة» واذكر انه فى الموسم الماضى كانت قد حدثت مشكلة فى مباراة الجونة مع الأهلى وقد طالبنى حينذاك أن أقوم بإلغاء البقاء  لأنه يريد أن «يولع» الدنيا .. واعرب الحكم الدولى عن اندهاشه من اتهام شوبير بأننى فعلت ذلك لأننى لم تسند لى إدارة مباراة الأهلى والزمالك.. قائلًا عن هذا الكلام عار من الصحة بل أننى قمت بالاتصال بالحكم الدولى إبراهيم نور الدين عقب انتهائه من المباراة وهنأته على أدائه لأن هذه الخطوة جيدة للتحكيم المصرى بإدارة لقاء القمة.. وحول ما إذا كان سيتم تكرار نفس الأمر فى مباراة الأهلى والزمالك فى وجود جماهير أشار سمير من الممكن أن يختلف الأمر لكن علينا أن ننتظر كيف يكون المناخ العام فى الدولة حينذاك... وعما قاله  الإعلامى إسلام الشاطر بأن ما حدث فى لقاء سموحة وبتروجيت هو عناد شخصي.. وكان يجب على الحكم أن يكبر دماغه» أوضح عثمان أن المصور لم يكن صديقًا لى حتى يكون هناك عناد شخصى معه.. ولكن رأيه فى حكام بطولة كأس العالم المقامة حاليًا أن الأخطاء التى تقع موجودة من قبل ولكن التقنيات العالية فى التصوير والكاميرات المتعددة فضحت الحكام أكثر وأظهرت أخطاءهم وسلبياتهم.