الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

تأجيل محاكمة «البلتاجى وحجازى» فى «تعذيب رابعة» لـ6 يوليو




كتب - رمضان أحمد ونسرين صبحى


أجلت  محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بأكاديمية الشرطة، تأجيل محاكمة محمد البلتاجي، وصفوت حجازى، القياديين بجماعة الإخوان المسلمين، إلى جانب طبيبين، بتهمة تعذيب الضابط محمد محمود، معاون مباحث مصر الجديدة، ومندوب الشرطة هانى عيد، واحتجازهما، خلال اعتصام الجماعة وأنصارها فى ميدان رابعة العدوية إلى جلسة 6 يوليو الجارى لاستكمال مناقشة الشهود.


وقررت المحكمة انتداب 3 محامين من نقابة المحامين للدفاع عن المتهمين، وأمرت بتغريم محمد الدماطي، وخالد بدوي، وأسامة الحلو وعلاء علم الدين وعلى تمام مصطفى، مبلغ 50 جنيهاً لانسحابهم من الدفاع عن المتهمين مما عرقل الفصل فى الدعوى.


أكد محمد الدماطى فى بداية الجلسة على معانات هيئة الدفاع للعديد من العراقيل و الصعوبات  خلال نظر الدعوي،  يستشعر منها صعوبة قيامه بأداء مهمته وأمانته، موضحًا أنه تم تغريم 3 من أعضاء هيئة الدفاع حينما لم يتمكنوا من حضور جلسة 9 يونيو الماضي، على الرغم من عدم إخطارهم بها بطريقة قانونية.


وأوضح الدماطى أن الدعوى كانت مؤجلة لجلسة 8 يونيو و تم إرجاءها إداريا  لجلسة 27 يونيو، دون إخطار أحد بها  على الرغم من أن هيئة الدفاع كانت فى ذات اليوم بالنيابة العامة للحصول على معلومات منها حول وقف الدعوى لحين الفصل فى طلب الرد، وفوجئ الدفاع بتغريمه فى أول جلسة بعد رفض طلب رد هيئة المحكمة.


وسخر محمد البلتاجى، خلال رفع جلسة محاكمته بقضية اختطاف ضابط وأمين شرطة، واحتجازهما قسريا وتعذيبهما داخل مقر الاعتصام المسلح لتنظيم الإخوان بمنطقة رابعة العدوية، مما نشر فى بعض وسائل الإعلام، حول دخوله فى حالة اكتئاب بسبب حكم إعدامه، وظل البلتاجى يضحك بشدة دخل القفص بصوت «قهقهة»، لتأكيد سعادته ونفى ما تردد بشأن اكتئابه، قائلاً هذه هى حالتى الحقيقية ولا أعلم من أين جاءوا بأنى مكتئب بعد حكم إعدامى.


وكان النائب العام المستشار هشام بركات قد سبق أن أحال المتهمين للمحاكمة الجنائية، وذلك بعدما أسندت إليهم النيابة تهم إدارة تشكيل عصابى بغرض الدعوة إلى تعطيل أحكام القانون ومنع السلطات العامة من ممارسة أعمالها، ومقاومة السلطات، والبلطجة، والشروع فى قتل النقيب محمد محمود فاروق معاون مباحث قسم مصر الجديدة ومندوب الشرطة هانى عيد سعيد.


وكشفت تحقيقات نيابة شرق القاهرة الكلية فى القضية عن توافر الأدلة ضد المتهمين على قيامهم بإلقاء القبض على المجنى عليهما ضابط الشرطة ومعاونه حال قيامهما بمهام تأمين مسيرة لجماعة الإخوان المسلمين، واقتادوهما إلى داخل اعتصام رابعة العدوية، وتعدوا عليهما بالضرب وأحدثوا بهما إصابات شديدة.


وأكد شهود الواقعة بتحقيقات النيابة التى أشرف عليها المستشار مصطفى خاطر المحامى العام الأول لنيابات شرق القاهرة الكلية - صحة ما تعرض له رجلا الشرطة من قبض واحتجاز داخل منطقة الاعتصام برابعة العدوية وتعذيبهما بدنيا.