السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«أبو شمعة».. بدأت صناعته 1959.. و«الصينى» أضاع هيبته




الفانوس.. أحد علامات شهر رمضان، ويعد ظهور الفانوس معلقًا فى الشارع بمثابة هلال رمضان الذى ينتظره الجميع بشغف كل عام.. ولكن ما هى حكاية الفانوس وكيف تطور من شكله القديم، «أبو شمعة» حتى غزو الفوانيس الصينية التى فقد معها الشهر الكريم بعض روحانياته وطقوسه المعروفة.. ذكر كتاب ياسر قطامش «وحوى ياوحوى» جولة حول تاريخ الفوانيس وأسمائها القديمة وكيفية صناعته ودورتة حتى يظهر بصورته المعروفة للأطفال.. ويذكر قطامش أن أشهر مصانع الفوانيس فى مصر هو مصنع حوش الشرقاوى بالقرب من القاهرة الفاطمية، وذلك فى عام 1959، وكان يعرض أحدث موديلات الفوانيس مثل فانوس الطيارة وفانوس المرجيحة وفانوس البطيخة الأكثر شهرة بينها.. وقال المعلم عبد الفتاح أحمد المتخصص فى صناعة الفوانيس، فى حوار أجرته معه مجلة الجيل عن صناعة الفوانيس إنه يقوم بممارسه هذه المهنة منذ عام 1909 ويسعى لتحقيق رغبات الأطفال فى شكل الفوانيس ويطورها بما يتناسب معهم، وأكد على أن العمال بالمصنع يستعدون لاستقبال الشهر الكريم بتحضير الفوانيس قبل بدايته بعدة أسابيع ليبدأ «السمكرية» فى تقطيع الصفيح، والخراطون يخرطون الزجاج، واللحامون يجمعون أجزاء الفانوس ويلحمونها، والمزخرفون يضعون الألوان والرسومات، فالفانوس الواحد يمر على العديد من العمال حتى يخرج بشكله هذا لكى يسعد الأطفال، لتجد الآن الفانوس بشكله المتداول يختلف تماما عن شكل الفانوس «أبو شمعة» ليفقد معانيه الرمضانية.