البحوث الإسلامية يطالب بتسليم المصاحف « المغلوطة »

أدان الدكتور محمد الشحات الجندى الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية  وعضو مجمع البحوث الاسلامية وجود خطأ مطبعى فى إحدى نسخ المصحف الشريف الصادرة من 2007، مؤكدًا أن الأزهر الشريف سيطبق الضبطية القضائية والشرطية فى جمع المصاحف التى تحتوى على أى خطأ بعد التأكد منه وسحب ترخيص المطبعة التى طبعت المصحف المغلوط. طالب الجندى عبر «روزاليوسف» قراء القرآن بمراجعة طبعة المصحف لديهم والتأكد من خلوها من الأخطاء حفاظا على كتاب الله عز وجل مناشدًا المسلمين  بأنه من يجد خطأ يسرع بتسليم المصحف بعد تحديد الخطأ إلى الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية المسئول بدوره عن مراجعة المصاحف ودور النشر حتى يتسنى لها عمل الاجراءات القانونية ضد المطبعة المسئولية وإبلاغ الأزهر الشريف حرصا على عدم إثارة الفتن بين المسلمين ولا يستهين بأى خطأ حتى ولو كان بسيطاً. الجدير بالذكر إن  محمود الجلاد  أحد القراء مكتشف الخطأ المطبعى فى طبعة المصحف الشريف التابعة لدار طيبة للطباعة مذيلة بتصريح تداول رقم 56 صادر فى 29/5/2007 نموذج رقم 4.
 حيث ورد الخطأ فى كتابة اسم النبى «عيسى» عليه السلام بالباء فى الآية الكريمة «وَقَفَّيْنَا على آثَارِهِم ْ(بِعِيسَى) ابْنِ مَرْيَمَ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ»، الآية 46 من سورة المائدة، حيث كُتبت «وَقَفَّيْنَا عَلَىٰ آثَارِهِمْ (بعبسي) ابْنِ مَرْيَمَ».
 وناشد الجلاد الأزهر الشريف ومجمع البحوث الإسلامية والجهات المعنية بالتصرف السليم بحصر الطبعة التى ورد بها الخطأ جميعها من الأسواق إن وجدت، والتنويه على المطابع بالحرص الشديد وإتباع الدقة والحذر لعدم تكرار الخطأ فى أى موضع آخر.