الثلاثاء 16 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

إعادة تعليق صورة «سرور» على جدران البرلمان وإلقاء صورة «الكتاتنى» على الأرض




فى مفاجأة لم يفهم أحد من العاملين بالمجلس مغزاها.. أعاد المسئولون بمجلس الشعب صورة الدكتور فتحي سرور رئيس المجلس المنحل فى 2010، المحبوس حاليا على ذمة قضية قتل المتظاهرين إلى مكانها على أبواب القاعة الرئيسية بعد رفعها فى أعقاب ثورة يناير، وانتخاب البرلمان الجديد بأغلبية نواب الاخوان وصعود الدكتور سعد الكتاتنى إلى مقعد «سرور».
 
والاغرب أنه تم رفع صورة الدكتور سعد الكتاتنى رئيس مجلس الشعب المنحل منذ أيام عن الجدران والقاءها علي الارض لمدة ساعة كاملة ثم اعادتها مرة أخري إلى مكانها علي الجدران لتبقي الصورتان معا علي الجدران من الجهتين مما أثار حفيظة الموظفين والعاملين بالمجلس.
 
ويبرز التخبط الشديد فى ادارة الشئون الداخلية بالمجلس فى المرحلة الحالية هو انه تم رفع صورة سرور من علي الجدران فى نهاية يوم أمس بعد انصراف الموظفين وبعد أن تسببت إعادة الصورة إلى جدران المجلس فى أزمة شديدة بعدما التقطها العديد من الموظفين وقاموا بارسالها بالبلوتوث إلى بعضهم البعض لتظل حديث النميمة بالمجلس طيلة يوم عمل أمس.
 
مصادر برلمانية أكدت لـ« روز اليوسف»
 
أن مدير مكتب رئيس المجلس يسري الشيخ هو من أعطى تعليماته صباح أمس باعادة صورة سرور من مخزن متحف مجلس الشعب وإعادة تعليقها علي جدران المجلس، والذى عمل معه على مدى أكثر من 15 عاماً قبل أن يتولى إدارة المكتب للكتاتني.
 
نفس المصادر أضافت أن أمين عام مجلس الشعب المستشار سامي مهران أمر بإعادة صورة الكتاتني إلى مكانها فور علمه بما قام به مدير مكتب رئيس المجلس، فيما أعطي تعليمات باعادة رفع صورة «سرور» عن الجدران خوفا من أزمة جديدة مع الموظفين والإعلاميين بعدما أثارت واقعة اعادة الصورة العديد من علامات الاستفهام.
 
ووفقا لشهود العيان من الموطفين فإن حرس المجلس قام بنقل صورة الدكتور«سرور» من مخزن متحف مجلس الشعب بأوامر من مكتب رئيس المجلس بعد تنظيفها وإزالة الغبار من عليها وتم تعليقها علي الجدران، ثم اعادتها مرة أخري إلى مخزن المتحف بأوامر من الامين العام للمجلس.
 
من ناحية أخرى  منع حرس مجلس الشعب المستشار محمود الخضيرى رئيس اللجنة التشريعية السابق و محمد العمدة وكيل اللجنة السابق من دخول البرلمان صباح أمس لعقد جلسة اجتماع للنظر فى حكم المحكمة الدستورية العليا بعدم دستورية قانون مجلس الشعب.
 
الخضيرى بعد منعه أكتفى لـشوب عصير جزر فى إأحد المحال بجوار المجلس ثم غادر شارع قصر العينى فوراً.