جمع اقتصادى مصرى ضخم بأديس أبابا على هامش زيارة «الرئيس» لإثيوبيا

فى اطار  الإعداد للزيارة المرتقبة للرئيس عبد الفتاح السيسى الى العاصمة الاثيوبية أديس ابابا والتى يجرى الاعداد لها لتتضمن عددا من دول حوض النيل  أعلن مجلس الأعمال المصرى الاثيوبى  انه جار الإعداد لمؤتمر اقتصادى استثمارى بالعاصمة الاثيوبية أديس ابابا والذى تقرر عقده على هامش زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى المرتقبة لاثيوبيا  وسيتم تحديد موعده بمجرد الاعلان عن موعد الزيارة الرئاسية .
وقال د.أيمن عيسى رئيس مجلس الأعمال المصرى الاثيوبى فى تصريحات خاصة لـ«روزاليوسف» ان فاعليات هذا اللقاء ستكون بمثابة اكبر تجمع  لرجال وأصحاب الاعمال من البلدين ، للدفع بعجلة الاستثمار المصرى فى كافة مجالات التنمية ومشروعات البنية التحتية بالأراضى الاثيوبية.
وأوضح عيسى أن أنشطة مجلس الاعمال المصرى الاثيوبى لم تتوقف اثر الأزمات الخاصة بالحوار بين البلدين حول سد النهضة واتفاقية النيل  لانه قائم على سياسات سوق العمل ،  لافتا الى ان وجود توترات سياسية بين البلدين تعمل على تعطيل انطلاق الاستثمار المصرى للسوق الاثيوبية بحيث يكون ليس بالشكل المطلوب ، وحيث يكون هناك احجام من المستثمرين ، الا ان الزيارة المرتقبة للرئيس وكذا اللقاء الاخير الذى جمعه ورئيس الوزراء الاثيوبى على هامش القمة الافريقية فى العاصمة مالابو يعكس كثير من التفاؤل على الدفع بانشطة الاستثمار بين البلدين.  وأشار الى أن مجلس الاعمال المصرى الاثيوبى يقوم على الدفع بالشركات المصرية الراغبة فى الاستثمار باثيوييا من خلال توجيههم الى الأولويات التى تعتمد عليها الخطة الخمسية لكل مرحلة للتنمية فى اثيوبيا ومع تذليل أى عقبات تواجههم. وفى ذات السياق دعت وزارة الخارجية المصرية نظيرتها الاثيوبية الى الاستعداد لتفعيل أنشطة اللجنة المصرية الاثيوبية  المشتركة وعلى أن تستأنف اجتماعاتها لبحث دعم العلاقات بين البلدين وتفعيل أوجه التعاون فى كافة المجالات العلمية والثقافية والزراعة والرى والتعليم والسياحة والاتصالات واستيراد اللحوم واقامة مناطق صناعية.
 ويذكر أن اللجنة المصرية الاثيوبية  لجنة حكومية مشتركة بين البلدين كان قد تم عقد الاتفاقية الخاصة بها فى عام 2006 وعقدت 4 اجتماعات لها قبل توقفها فى عام 2011 ، وحيث تتوقف اعمالها بمجرد نشوب خلافات بشأن الحوار فى ملف النيل بين البلدين.