الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

عقب قرار السعودية بوقف التأشيرات.. 50 ألف مصرى محرومون من أداء العمرة




أكد حسام الشاعر رئيس مجلس إدارة غرفة الشركات السياحة ان المعتمرين والشركات السياحية يواجهون حالة من التعنت الشديد للموسم الثانى على التوالى بسبب القرارات المفاجئة من الوكلاء السعوديين بوقف منح تأشيرات العمرة الأمر الذى ينتج عنه أضرار وخسائر مالية فادحة للشركات وحرمان عشرات الآلاف من المصريين من أداء العمرة رغم إنهائهم جميع الاجراءات وانتظار موعد السفر.
وأعلن الشاعر تضامنه الكامل مع أعضاء الجمعية العمومية للشركات فى الموقف الحرج التى تواجه حاليا.. وتعلن الغرفة أن موسم العمرة كان يمر بسلام ويسر منذ بدايته وحتى موسم ذروة الرحلات الحالى فى شهر رمضان.. ورغم أنه يتبقى أكثر من أسبوع على غلق باب منح تأشيرات العمرة إلا أن شركات السياحة فوجئت بوقف إجراءات منح التأشيرات للمصريين من قبل الوكلاء السعوديين بصورة مفاجئة.
ومن جانبه أوضح ناصر تركى نائب رئيس الغرفة ورئيس لجنة السياحة الدينية أن هذا الإجراء ليس له ما يبرره على الإطلاق.. مشيرا إلى أن هذه القرارات المفاجئة لا تحترم قواعد وأصول العلاقات التجارية فى العالم كله بضرورة الالتزام بالتعاقدات والاتفاقات الموقعة. وأكد تركى أن الموسم الماضى تكرر نفس الأمر مما منع نحو 75 ألف معتمر من السفر للاراضى المقدسة رغم إنهاء جميع إجراءات الحجز لهم مما سبب خسائر جسيمة لشركات السياحة.. وكانت حجة الوكلاء السعوديين الموسم الماضى عدم انتظام دخول وخروج المعتمرين خلال شهر شعبان وهو ما لم يتم إثباته وقتها.. أما هذا الموسم فقد التزمت شركات السياحة تماماً بجميع اجراءات العمرة وفى مقدمتها دخول وخروج المعتمرين فى التوقيتات المقررة لهم مسبقا وطبقا للبرامج الموقعة بينها وبين الوكلاء السعوديين.. وأنهت شركات السياحة اجراءات سفر معتمريها طبقا للاعداد المتفق عليها بينهم وبين الوكلاء السعوديين.. وقامت بسداد قيمة خدمات العمرة من تذاكر سفر وإقامة بالفنادق وجميع الخدمات المقررة بالاراضى المقدسة.
وقال تركى: إن الغرفة فوجئت بهذا الموقف الغريب من الوكلاء السعوديين بوقف منح تأشيرات للمعتمرين المصريين دون سابق إنذار أو احترام للاتفاقات الموقعة بين الجانبين مما يتسبب فى منع أكثر من 50 ألف مصرى من السفر لاداء العمرة.. كما يتسبب فى خسائر جسيمة للشركات وارتباك شديد فى رحلات العمرة وخلافات جسيمة بين المعتمرين والشركات.