السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

البابا يطالب بعرض المقبلين على الزواج على طبيب نفسى




خصص البابا تواضروس الثانى بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الحلقة الثالثة من برنامج «البابا وأسئلة الشعب» عن الأحوال الشخصية للأقباط والذى يذاع على القنوات المسيحية ctv، وأغابى، ومار مرقس.
وقام البابا بالاجابة عن اسئلة تتعلق بالزواج المدنى مؤكدا أنه فى حال زواج شخص «مدنيا» وحصوله على الطلاق عليه أن يخبر شريكة حياته اذا قرر الزواج كنسيًا مرة أخرى، وعن أسباب الطلاق فى الكائس الأخرى قال أنا لست مطالبًا أن أجاوب بما هو عند الكنائس الأخرى، فمثلا الكنيسة الكاثوليكية ليس لديها طلاق فى الأصل ولكن كل كنيسة تشرع ما يناسب والهيئة التشريعية للكنيسة القبطية هو المجمع المقدس.
وأوضح البابا أن هناك اختلافًا عند الناس بين ما معنى الطلاق والتطليق فحدث تداخل فى الفهم بين بطلان الزواج والطلاق، ولا توجد حالة تنطبق على الحالة الثانية تماما لا سنا ولا عمر الزيجة ولا من ناحية السبب، فكل حالة لها تكيفها القانونى.
وأتمنى البابا إلى أن يتم كشف وتقييم نفسى على المقبلين على الزواج بالإضافة للكشف الجسدى، مضيفا إن تحقيق ذلك حلما، حيث إن هناك صعوبة فى التطبيق قائلا: «دى ها تعملها امتى لما هو فكر يخطب هى ولا لما مر على خطوبتهما سنة وافرض هايتزوجوا فى خلال شهر طيب بعد ما تعلقوا عاطفيا تيجى تقول له هى الحقيقة مش هاتنفعك أو هو مش هاينفعك لأنه عنده مرض نفسى يقول لى أنا موافق على كدة، وفى القرى وبعض الأماكن بيعتبروها فضيحة أنه واحد يروح لـطبيب نفسى يبقى مجنون».
 قال البابا: إن لائحة سر الزيجة  بدأت تسرى فى بعض الإيبارشيات وبعض مناطق القاهرة، وفى الإسكندرية بدأ يصبح فى كنائسها، حيث سجلت كلها الآن إليكترونيا، ولكل شخص يحصل على شهادة اجتياز دورة الاستعداد للزواج يستطيع استخراج تصريح جواز، ولدينا معاهد مشورة كثيرة ونحاول أن نعمل لها نوع من التقنين والتركيز على الجودة ونشكل الآن لجنة لوضع مناهج لهذه المعاهد،  كما لدينا كليتان اكليريكتان ومركزين مشورة.
وحول سؤال لشخص فى حال اضطراره لترك كنيسته الكاثوليكية ليطلق أو اضطر لترك كنيسته الأرثوذكسية ليتزوج، قال البابا: «طبعا هذا لعب بالانتماء الدينى،  ولكن هذا الاختيار حرية ومسئولية فهو حر للذهاب لأى طائفة وستكون هذه الطائفة  مسئولة عنه وعن زوجته وأولاده، واستطرد قائلا وإن كان ما يبنى على أخطاء ينشئ أخطاء.
 وأوضح البابا بعد الجواز تأتى ممارسة الحب فالحب مثل الكائن «بيكبر»  فهذا مولودهم الأول الحب الذى نشأ ما بينهم ولأنه كائن حى يحتاج إلى غذاء ورعاية وإلى صيانة وإذا مرض يحتاج إلى علاج، مشيرًا إلى ضرورة أن ممارسة الحب حتى بالتعبير ما بين هو وهى فالحب يشعر الآخر بكيانه، مؤكدًا أن مشروع الزواج مشروع خطير جدًا يجب أن نجمع له جميع عوامل النجاح لينجح.