شكرى: مراجعة شاملة لهيكل العمل بـ«الخارجية»

التقى وزير الخارجية سامح شكرى على مدار الأيام الماضية قيادات وزارة الخارجية من  مساعدى الوزير ومديرى الإدارات والعاملين من السادة الإداريين، حيث أكد محورية عنصرى الكفاءة والارتقاء بالأداء والمبادرة كمعايير رئيسية لتقييم أداء العمل فى الوزارة خلال الفترة القادمة، بما يتسق مع طبيعة تحديات المرحلة المقبلة ومقتضيات العمل الوطني، كما شدد شكرى خلال اللقاء، على الأهمية البالغة للالتزام بسياسة الحكومة نحو ترشيد الانفاق بأقصى قدر ممكن، والعمل على دعم الاقتصاد الوطنى من خلال أساليب ووسائل مبتكرة وفعالة لجذب الاستثمارات وتنشيط السياحة الوافدة وفتح أسواق جديدة للمنتجات المصرية انطلاقًا من الدور التنموى للدبلوماسية المصرية.
وحول أهم سمات عمل الوزارة خلال المرحلة المقبلة قال شكرى: إنالوزارة كانت دائمًا، وعلى مر العصور منذ نشأتها رمزاً للعمل والفداء الوطني، ومثالًا يحتذى به للكفاءة المهنية والتجرد وإعلاء المصلحة الوطنية على ما سواها، وانطلاقًا من هذا التاريخ العريق، وتأسيسًا على روح وشعار المرحلة الحالية التى أعلن السيد الرئيس عن  ملامحها وقواعدها الحاكمة خلال لقائه الأول بالحكومة الجديدة، كان لزاماً على وزارة الخارجية ان تكون فى مقدمة أجهزة الدولة التى تتبنى منهجًا تقويميًا شاملًا يتم من خلاله مراجعة الأداء بداخلها، بهدف تطوير روح العمل والكفاءة والمبادرة عن قيود البيروقراطية.
وأضاف شكري، أن أجهزة الوزارة بدأت منذ فترة، وبصدد استكمال مهمتها فى إجراء عملية مراجعة شاملة لهيكل العمل بالوزارة واختصاصات قطاعاتها وإداراتها المختلفة، بما فى ذلك تقييم أداء أعضاء السلك الدبلوماسى والقنصلى وجميع العاملين بالوزارة، داخل وخارج مصر، واتسمت بأعلى درجات الحرفية والحيادية، وروعى خلالها وضع معايير واضحة للتقييم، تستهدف الارتقاء بمستوى الأداء الدبلوماسى المصري، وتوفير عناصر التطوير والتحفيز وتمكين الشباب، بما يتواءم مع مقتضيات المرحلة القادمة، ومع تطلعات المواطن المصري، الذى طالما يصبو  إلى أن يجد دولته فى مصاف الدول الفعالة والمؤثرة على المسرحين الدولى والاقليمي، وأن يحظى أبناؤها من المصريين بالخارج بالاحترام والمعاملة اللائقة فى أى بقعة من بقاع الأرض.