السيسى يبحث آخر تطورات الأزمتين العراقية والفلسطينية

التقى أمس المشير عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية بوزير الخارجية سامح شكرى وبحثا خلال اللقاء آخر التطورات الداخلية والخارجية وموقف مصر من القضايا الراهنة خصوصا ما يتعلق بالازمتين العراقية والفلسطينية.. وتسلم شكرى رسالتين من الرئيس الى كل من امير دولة الكويت والعاهل الاردنى.
وقبيل سفره أمس  لبدء جولة خارجية قال سامح شكرى وزير الخارجية تعليقاً على استمرار بعض المواقف من الأحكام القضائية الأخيرة خاصة فيما يتعلق بقضية مراسلى قناة الجزيرة القطرية،  إن هناك صورة خاطئة عما يحدث فى مصر وأن هذه الصورة لابد من تغييرها من خلال التركيز على الحقيقة، وليس التركيز على بعض الحالات الفردية، موضحاً أن جميع الإجراءات تمت بما يتفق مع النظام القضائى المصري، وأنه مازالت هناك إجراءات للتقاضى من خلال الاستئناف على هذه الأحكام.
وشدد شكرى على أهمية احترام القانون باعتباره السبيل الوحيد لتقدم أى مجتمع.
وفيما يتعلق بقرارات التقشف الاقتصادية الأخيرة، قال شكرى إنها جاءت فى إطار رؤية وطنية داخلية لتحقيق الإصلاح الاقتصادى والاستخدام الأمثل للموارد المتاحة وتوجيهها لتحسين الخدمات الصحية والتعليمية والبنية التحتية.
وحول موقف مصر من الملف السورى وتصريحات الرئيس حول أهمية الحل السياسى للأزمة السورية، قال وزير الخارجية إن مصر ترى أن الحل السياسى هو أفضل وسيلة لحل الأزمة فى سوريا، حيث أثبتت التطورات أنه ليس بإمكان أى من الطرفين حل هذه الأزمة عسكرياً.
وفيما يتعلق بالأزمة العراقية الحالية، أكد وزير الخارجية دعم مصر للشعب العراقى وضرورة الحفاظ على وحدة الأراضى العراقية وسلامتها الإقليمية وعدم تقسيمها على أسس مذهبية أو طائفية، وهو ما يتطلب جمع كافة المكونات الوطنية العراقية  لحل الخلافات فيما بينها لبناء دولة قوية جامعة لكل أبنائها، وحتى يتسنى التفرغ لبناء الدولة ومواجهة قوى التطرف والإرهاب.
وحول الدور الإقليمى الإيراني، أكد شكرى وجود العديد من الأطراف التى لها مصالح وأظهرت رغبتها فى التأثير على التطورات فى العراق، وأنه وفقا للتقارب الجغرافى فإن إيران أحد اللاعبين على الساحة العراقية حالياً.
وبالنسبة للعلاقات مع قطر، أكد شكرى أنها علاقات صعبة، موضحاً أن مصر كانت دوما تعمل على تدعيم علاقاتها الإقليمية مع الدول العربية.