الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

أنصار مرسى يحرقون الأحذية والسلالم الخشبية




واصل أنصار المرشح الرئاسى الدكتور محمد مرسى احتفالاتهم بتقدمه، حيث توافد المئات على مقر حزب الحرية والعدالة منذ الصباح بالسويس لليوم الثانى ورفعوا صور مرشحهم مرددين هتافات ثورية.
 
 
وقام آخرون بحرق صور لـ شفيق معتبرين فوز مرسى انتصارًا لثورة 25 يناير فى مواجهة « فلول « النظام السابق بينما احتفل الشباب بحديقة الخالدين بالمحافظة بحرق «سلم خشبى» عليه صور للفريق احمد شفيق ويعتليها فردة حذاء تعبيرا منهم على فرحتهم بخسارة شفيق.
 
 
وصرح المهندس أحمد محمود أمين حزب الحرية والعدالة فى السويس بأن الدكتور محمد مرسى لن يقبل أن يكون «خيال ظل» فى ظل الإعلان الدستورى الذى أصدره المجلس العسكرى مؤخرا فهو الآن رئيس منزوع الصلاحيات وبلا أى أدوات أو قوة، ونحن لن نقبل ذلك وسوف نتوحد مع القوى السياسية لإسقاط هذا الإعلان الدستورى وعودة مجلس الشعب بعد ان تاكدنا من فوز مرشحنا.
وأشار الى انه لم يتوقع ان يحصل شفيق على أصوات فى السويس «شرارة الثورة» وفوجئ بحصوله على 76 ألف صوت مؤكدا انهم رصدوا أموالا طائلة تم توزيعها فى السويس لشراء أصوات لصالح شفيق.
 
 
وأوضح أن أغلبية من أعطى لشفيق كان لاختلافه وتخوفه من فكر الإخوان وليس حبا او اقتناعا بشفيق مؤكدا على قيام الدكتور محمد مرسى بتشكيل حكومة من خارج حزب الحرية والعدالة جماعة الإخوان المسلمين لتكاتف قوى الشعب كما أصدرت مديرية الأوقاف بالسويس بيانا يحمل توقيع الدكتور كمال البربرى وكيل وزارة الأوقاف يهنئ فيه الدكتور محمد مرسى بفوزه رئيسا للبلاد وأنهم يتقدمون بعظيم التهنئة له باعتباره أول رئيس منتخب فى العصر الحديث متمنين له تأدية رسالته فى خدمة شعب مصر والنهضة بمصر العربية الإسلامية كما قدم البيان الشكر للقوات المسلحة والجيش الثالث الميدانى الذى أشرف على العملية الانتخابية بالسويس، والتى شهدت نزاهة وحيادية لم تشهدها البلاد من عقود طويلة وترك الصناديق للناخبين لاختيار مرشحهم بكل حيادية ونزاهة.
 
 وفى الغربية قال أبوالمعالى فائق أمين عام المساعد لحزب العمل وأمين عام الغربية رب ضارة نافعة فلقد حاول القائمون على إدارة البلاد بإعلامهم السطحى أن يشوهوا صورة المشروع الإسلامى فتعنتوا ضد أعضاء البرلمان والحق يقال نجح الإعلام فى تشوية صورة الإسلاميين بعض الوقت وكاد الناس أن ينفضوا عنهم وإذا بقرار حل البرلمان جاء ليؤكد أن هناك مؤامرة على البرلمان لا لشىء إلا لأنه ذات أغلبية إسلامية فماذا كانت النتيجة كما ترون.