الرئيس الإندونيسى يطالب بالهدوء حتى إعلان النتائج الرسمية للانتخابات الرئاسية

دعا الرئيس الإندونيسى المنتهية ولايته سوسيلو بامبانج يودهويونو كلا المعسكرين المتنافسين فى الانتخابات الرئاسية التى أجريت الأربعاء إلى تهدئة الحشود لحين الإعلان عن النتائج الرسمية.
وأكد كلا المرشحين، جوكو ويدودو حاكم جاكرتا والجنرال السابق فى الجيش برابو سوبيانتو، فوزهما فى الانتخابات بناء على «فرز سريع» غير رسمى للأصوات.
وبموجب هذه النتائج، حقق ويدودو تقدما ضئيلا على منافسه.
لكن سوبيانتو قال إن عمليات فرز أخرى تشير إلى فوزه فى الانتخابات.
ودعا الرئيس، الذى لا يمكن له الترشح لولاية ثالثة بموجب الدستور، كلا المرشحين لاجتماعين منفصلين فى منزله خارج جاكرتا.
وقال فى تغريدة له على موقع تويتر إن «(الرئيس) يطالب كلا الجانبين بإظهار ضبط النفس وعدم حشد جموع الجماهير فى الشوارع للاحتفال بالنصر حتى تصدر مفوضية الانتخابات قرارها».
وأظهرت إحصاءات لفرز الأصوات من خمس مؤسسات لاستطلاع آراء الناخبين فور خروجهم من مراكز الاقتراع أظهرت تقدم ويدودو.
وأعلنت مؤسسات لاستطلاع آراء الناخبين نتائجها بعد فرز اصوات نحو ألفين من مراكز التصويت فى أنحاء البلاد.
ووفقا لإحدى عمليات الفرز التى أجرتها مؤسسة «سى اس اى اس إندونيسيا»، وهى واحدة من أقدم المؤسسات البحثية فى البلاد، حصل ويدودو على 52 فى المئة من الأصوات مقارنة ب48 فى المئة لسوبيانتو.
وأظهرت عمليات فرز لموقع «كومباس دوت كوم» الإخبارى نتائج مماثلة، فى حين منح فرز ثالث مؤسسة «سيف الموجاني» تقدما لويدودو بحصوله على 52.76 فى المئة من الأصوات مقابل 47.24 فى المئة لسوبيانتو.
وبعد اجتماعه بالرئيس يودهويونو، دعا ويدودو أنصاره إلى الانتظار لحين إعلان النتائج الرسمية.
وقال «ندعو جميع أعضاء الحزب والمتطوعين بعدم تنظيم أى عروض، من الأفضل أن نتوجه بالدعاء إلى الله».
ودعا سوبيانتو، الذى بدأ حملته متأخرا كثيرا عن ويدودو لكنه أسس قاعدة تأييد بعد ذلك، أنصاره إلى احترام النتائج الرسمية.
ولم تقع أحداث عنف بعد الانتخابات فى ظل نشر عشرات الآلاف من قوات الشرطة.
ويصل عدد المرشحين المسجلين فى قوائم الناخبين فى إندونيسيا إلى 190 مليون ناخب، وتجرى الانتخابات فى أنحاء مئات من الجزر النائية، وهو ما يؤدى إلى طول فترة إجراءات الفرز.