السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

بعد الغضب الشعبى العارم جوليو سيزار يعتزل دوليا




اعترف حارس مرمى البرازيل جوليو سيزار أن مسيرته الدولية انتهت بعد الخيبة التى تلقاها منتخب بلاده فى مونديال 2014 لكرة القدم.
وقال بعد الخسارة بثلاثية أمام هولندا التى أحرزت بالتالى المركز الثالث فى المونديال: هذه على الأرجح آخر مشاركة لى فى كأس العالم، وسيكون اللعب فى كوبا أميركا 2015 فى سن الـ35 أمرا معقدا.
وأضاف حارس تورونتو الكندى: الذهاب إلى كوبا أميركا المقبلة من دون أن يكون مونديال 2018 فى ذهنى سيكون تصرفا أنانيا من قبلى.
وكان سيزار «34 عاما» واجه غضبا شعبيا عارما بعد إلقاء اللوم عليه فى خسارة البرازيل أمام هولندا «1-2» فى ربع نهائى مونديال 2010، وخروجها بالتالى من منافسات كأس العالم.
غير أن الحارس البرازيلى أمل فى أن يكون إنقاذه للمنتخب بعد تصديه لضربتى ترجيح فى الدور الثانى من المونديال الحالى أمام تشيلى وتأهل البرازيل بفضله بالتالى الى ربع النهائي، سببا لتخليد اسمه بين عمالقة منتخب السامبا.
إلا أنه بدا عاجزا تماما أمام الأهداف السبعة التى هزت شباكه فى نصف النهائى أمام ألمانيا «1-7»، كما فى مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع مع هولندا.
وخلص سيزار إلى أنه «زمن الحراس الآخرين»، والبرازيل برأيه لديها 7 أو 8 حراس مؤهلين للعب بقميص المنتخب الوطنى.